غضب في فرنسا بعد تخريب مقبرة الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديجول

باريس - (د ب أ):

أعرب سياسيون عن غضبهم اليوم الأحد، بعد تعرض مقبرة الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديجول للتخريب من قبل مجهولين.

وقال الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في تدوينه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي " العار على الذين دنسوا مقبرة الجنرال ديجول في يوم المقاومة، ليهينوا فرنسا وقيمها ".

وقد وقع التخريب أمس السبت، وهو يوم ذكرى غير رسمي للمقاومة الفرنسية أمام الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول محلي القول إن رجلا قفز على المقبرة الواقعة في منطقة "كولومبي- لو- دوكس- إيجلز"، 250 كيلومترا شرق العاصمة باريس، وكسر الصليب الموضوع فوق المقبرة بركلتين.

ووصف رئيس الوزراء إدوارد فيليب عمل التخريب " بالجريمة ضد فرنسا".

ويزور مقبرة الرئيس الفرنسي الأسبق حوالى 100 ألف شخص سنويا كما تخضع المقبرة للمراقبة بواسطة كاميرات طوال الأربع وعشرين ساعة.

وتولى ديجول، أحد أبرز الشخصيات في تاريخ فرنسا، قيادة المقاومة ضد الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وانتخب رئيسا لفرنسا عام 1958 وظل في منصبه حتى عام 1969.

وتوفي ديجول في التاسع من نوفمبر عام 1970.