لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اتهام قادة الحزب الحاكم الهندي في قضية هدم مسجد

07:56 م الثلاثاء 30 مايو 2017

ارشيفية

نيودلهي (د ب أ)

جرى توجيه اتهام رسمي للمؤسس المشارك لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، إل كيه أدفاني، وغيره من قيادات الحزب بالتآمر الجنائي في هدم مسجد يرجع إلى القرن السادس عشر، ما يمهد الساحة أمام بدء محاكمتهم.

هدم المتعصبون الهندوس مسجد " بابري " في بلدة أيودها بولاية أوتار براديش في السادس من كانون أول/ديسمبر 1992، ما أدى إلى أعمال شغب واسعة النطاق، خلفت أكثر من ألفي قتيل. ويشتبه في أن السياسيين رفيعي المستوى لعبوا دورا في تنظيم أعمال العنف.

وقدمت محكمة في عاصمة الولاية لكناو الاتهامات ضد أدفاني /89 عاما/ وهو نائب رئيس وزراء سابق إلى جانب 11 قياديا أخر بالحزب، بينهم مورلي مانوهار جوشي والوزير الاتحادي أوما بهارتي.

وقال براشانت سينج أتال، وهو أحد محامي المدعي عليهم، عبر الهاتف من لكناو اليوم الثلاثاء: " رفضت المحكمة الطلبات المقدمة من القادة لإعفائهم من المحاكمة، قائلين إنه يوجد أدلة كافية مسجلة ضدهم ".

وأضاف: " كل القادة كانوا حاضرين اليوم في المحكمة. وستعقد المحاكمة بشكل يومي بدءا من غدا الأربعاء ".

ومنحت المحكمة أدفاني وغيره من المتهمين إمكانية الافراج عنهم بكفالة بعد بدء الجلسة. وقال أتال إنه في حال أدينوا فمن الممكن أن يواجه القادة عقوبة السجن ما بين ثلاث إلى سبع سنوات.

وجددت المحكمة العليا الشهر الماضي اتهامات بالتآمر ضد القادة وأسقطت قرارات سابقة وأمرت بأن تحاكمهم محكمة لكناو التي تنظر في الهدم الفعلي للمسجد.

ويحاكم أدفاني وغيره بالفعل في قضية منفصلة للإدلاء بخطابات نارية تضمنت تحريض المتعصبين على هدم المسجد.

ولايزال الموقع المثير للجدل الذي هدم فيه مسجد بابري نقطة إشعال للتوترات الدينية منذ عقود. ويزعم الهندوس أن معبدا خاصا بالإله رام كان يقع في مكان المسجد وأرادوا بناء معبد في الموقع بينما يريد المسلمون مسجدا جديدا.

وأعطت المحكمة العليا مهلة لمدة عامين لمحكمة لكناو للانتهاء من نظر القضية، التي امتدت لسنوات. وعنفت المحكمة المحققين بالفعل للتأجيلات في القضية.

وكان أدفاني الذي قاد حركة من أجل المعبد، يشغل منصب نائب رئيس وزراء الهند بين 2002 – 2004 في حكومة بهاراتيا جاناتا السابقة. وكانت وسائل الإعلام قد تكهنت أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويقول مكتب التحقيقات المركزي إن لديهم أدلة أن قادة بهاراتيا جاناتا شاركوا في مؤامرة لهدم المسجد.

ويقول المحققون إن أدفاني وغيره من القادة التقوا قبل هدم المسجد، وقرروا أن يهدم، ما يعني أن دماره كان فعلا مبيت له ومتعمد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان