وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: على نتنياهو أن يستقيل
غزة - (أ ش أ):
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست من "حزب الليكود" موشيه يعلون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.. وقال على نتنياهو أن يستقيل الآن.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، نقلا عن يعلون في حوار مع الصحيفة، إن على نتنياهو أن يستقيل حتى قبل أن يكتمل التحقيق معه.
ويتم التحقيق حاليا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو بشأن قضية الغواصات والتي تتمحور حول دور نتنياهو في الدفع نحو إتمام صفقة شراء ثلاث غواصات متطورة من ألمانيا، بهدف خدمة مصالح مقربين منه، على الرغم من معارضة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي.
وقال يعلون خلال التحقيقات أن الاتصالات التي أجراها نتنياهو لإتمام الصفقة تمت دون علم ودون إشراك الأجهزة الأمنية ذات الصلة؛ حيث تركت المعلومات التي كشف يعلون النقاب عنها انطباعا لدى المحققين بأن نتنياهو قام بذلك لـ"دوافع غير نزيهة".
وتعززت الشبهات حيال أداء ونهج نتنياهو بعد أن ظهر محامي نتنياهو وقريبه، ديفيد شمرون، متورط في قضية الغواصات؛ حيث مثل شمرون أيضا رجل الأعمال ميكي جنور وهو مندوب الشركة الألمانية "تيسنكروب".
وأضاف يعلون أنه قلق بشكل مستمر من وجهة نظر نتنياهو حول العالم اليوم.
وتابع قائلا: "لا يوجد نقد لنتياهو منمقربين له.. إنه يحيط نفسه بالأشخاص الذين يقولون له نعم . مضيفا أنه حرم على أي شخص أن يعبر عن أي رأي آخر، سواء كانوا موظفو الخدمة العامة، ووسائل الإعلام، والمحاكم، وما إلى ذلك - أنا قلق عندما أرى هذا الفكر الاستبدادي ما أدى بنا إلى الفوضى".
وتناول يعلون ما يدور من قبل الساسة حول اتفاق الحل النهائي مع الفلسطينيين وقال"الغالبية تدرك أن اتفاق الوضع النهائي لن يحدث في وقت قريب، سمعت هذا من عدد قليل من قادة الحزب، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون يساريين في حزب العمل إسحاق هرتسوج، ومن ناحية أخرى، الناس من القطاع الصهيوني المتدين الذين تعبوا من الأسلوب القومي لحزب البيت اليهودي".
وذكر عضو الكنيست الإسرائيلي بأن هناك قاعدة داخل الليكود تمنع التقليل من شأن رئيس الحزب ولكن هناك بعض قيادات الحزب أعربوا عن شعورهم بالغثيان خلال الاجتماع مع نتنياهو.. موضحا أن ما هو موجود اليوم يلوث كلمة القيادة؛ لأنه يتم تحريض عوام الناس وتشتيت انتباههم في اتجاهات اخرى.
وقال يعالون: "في الأشهر القليلة الأخيرة لي كوزير للدفاع لم أستطع النوم، ولم يكن ذلك بسبب إيران"؛ ولكن "بسبب القضايا الداخلية التي أدخلتني في اشتباكات مع الآخرين: الفساد والإعلام وخطاب الكراهية ووضع المحاكم، وقضية الجندي (إلور أزاريا)، وهي القضية التي ظهرت مع اقتراب خروجي من الوزارة، يمكن أن تكون نتيجة جميع الصراعات الأخرى.
فيديو قد يعجبك: