إعلان

بدء التحضير لخروج دفعة أخرى من مقاتلي المعارضة السورية من حي الوعر

10:08 ص الخميس 04 مايو 2017

خروج دفعة أخرى من مقاتلي المعارضة السورية

كتبت – سارة عرفة:

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن شابين سوريين قتلا على أيدي حرس الحدود التركي، فيما بدأت التحضيرات لخروج دفعة أخرى من المواطنين ومقاتلي المعارضة وعائلاتهم من حي الوعر شمال سوريا.

ونقل المرصد، ومقره لندن، عن مصادر لم يسمها قولها إن الشابين تعرضا لضرب مبرح وتعذيب من قبل الجنود الأتراك اللذين اعتقلوهما أثناء محاولتهما عبور الحدود إلى تركيا.

من ناحية أخرى، قال المرصد أنه من المنتظر أن تبدأ فجر الخميس تحضيرات انطلاق الدفعة الثامنة من خروج المواطنين ومقاتلي المعارضة وعائلاتهم من حي الوعر شمال سوريا.

وأوضح المرصد أن عملية الانطلاق ستجري بعد الانتهاء من نقل المهجرين في هذه الدفعة إلى منطقة تجمع حافلات السفر في محيط حي الوعر، وسيتم التوجه في هذه الدفعة إلى جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، لتكون هذه هي الدفعة السادسة المتجهة نحو مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات".

وبدأ بدأ مسلحو المعارضة وعائلاتهم في 18 مارس الماضي الخروج من حي الوعر آخر معقل لهم بمدينة حمص السورية باتجاه جرابلس في ريف حلب وفقا لاتفاق بين الحكومة والمعارضة.

وبحسب الاتفاق، يخرج 400 من مسلحي المعارضة مع عائلاتهم متوجهين إلى 3 مناطق هي الريف الشمالي لحمص، وجرابلس في ريف حلب، وادلب، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة.

ويسكن في حي الوعر نحو 75 ألف شخص، وتعرض للحصار من قبل القوات الحكومية منذ أواخر عام 2013.

جاء الاتفاق برعاية روسيا لكن بدون مشاركة منظمة الأمم المتحدة.

وتأتي عملية الإجلاء في اتفاق تم التوصل إليه بين وجهاء المدينة والسلطات السورية في شهر ديسمبر 2015.

وغادر حي الوعر مئات المسلحين بموجب الاتفاق المذكور، لكن إجراءات التنفيذ تعثرت خلال الشهور الأخيرة.

وقالت الحكومة السورية إن "اتفاقيات المصالحة" التي تم التوصل إليها في عدة مناطق تسطير عليها المعارضة جزء أساسي باتجاه إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.

لكن مسلحي المعارضة يقولون إنهم أرغموا على قبول هذه الاتفاقيات بسبب الحصار والقصف الشديد.

وأصبحت حمص ميدانا رئيسيا للحراك المعارض في بعدما اعتنق كثير من السكان دعوة لإطاحة حكومة الرئيس بشار الأسد عام 2011، ثم طردوا قوات الأمن من معظم أنحاء المدينة في السنة التالية.

ولجأت الحكومة إلى فرض حصار استمر عامين على أحياء المسلحين، الأمر الذي أدى إلى تدمير مناطق برمتها، واضطر المسلحون إلى مغادرة المدينة القديمة من حمص عام 2014.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان