الاحتلال الإسرائيلي يمنع فعاليات التضامن مع الأسرى في باحة الصليب الأحمر بالقدس المحتلة

رام الله - (أ ش أ):

أكد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، اليوم الأحد، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت أهالي الأسرى بأنها لن تسمح بإقامة أية فعالية في باحة الهيئة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.

وقال أبو عصب - في تصريح صحفي - إن الاحتلال الإسرائيلي هدد أمس السبت بفض أية فعالية في الساحة باعتبارها منافع عامة تابعة لبلدية القدس.

وقال أبو عصب " إننا نطلق صرخة من وسط القدس بأن من حقنا مساندة ودعم أسرانا والوقوف إلى جانبهم في نضالهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام"، وطالب الصليب الأحمر بالقيام بواجباته والوقوف بوجه ضغوطات الاحتلال الإسرائيلي".

وكانت قوات الاحتلال حاصرت المتضامنين من أهالي الأسرى المقدسيين، يوم أمس، خلال فعالياتها التضامنية مع الأسرى، داخل مقر الصليب الأحمر وفي الباحة الأمامية للمقر، وهدّدت أكثر من مرة بفضّ اعتصام المشاركين.

وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط في القدس المحتلة ومحيطه، إلى ثكنة عسكرية، استعداداً لافتتاح مركزٍ تابع للشرطة وما يسمى حرس الحدود.

وذكر شهود عيان أنه ومنذ ساعات الصباح، تنتشر أعداد كبيرة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة على الحاجز ومحيطه، ما أثّر على حركة مرور المواطنين ومركباتهم من وإلى مركز مدينة القدس.

يذكر أن مواجهات شبه يومية يشهدها محيط الحاجز العسكري بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتستمر في كثير من الأحيان إلى ساعات متأخرة من الليل، في الوقت الذي تواصل فيه التنكيل بالمواطنين خلال دخولهم وخروجهم إلى المخيم والضواحي المحيطة به، مُتسبّبة باختناقات وازدحامات مرورية خانقة في المنطقة، بسبب إجراءات التفتيش البطيئة والدقيقة والاستفزازية بحق المواطنين ومركباتهم، ومن شأن افتتاح مركز جديد في الحاجز زيادة الضغط على سكان المنطقة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، فتى وشابا شرق وجنوب بيت لحم، وقال شهود عيان إنها استولت على محتويات خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، وكذلك على مركبة خاصة للأسير حسين الشيخ.​