لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محامي هيئة الأسرى الفلسطينيين: سجن عسقلان أخضع المضربين لمحاكمات داخلية

11:26 ص الإثنين 08 مايو 2017

الأسرى الفلسطينيين

رام الله – (أ ش أ):

قال المحامي كريم عجوة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن حالة الأسير نائل البرغوثي (59 عاماً) تراجعت بشكل ملحوظ؛ إذ فقد من وزنه خمسة كيلوجرامات، لافتاً إلى أن الأسرى يستندون على تناول الماء فقط ويرفضون تناول المدعّمات، كما وتخلو زنازينهم من أغراضهم الشخصية باستثناء تزويدهم بفرشاة أسنان ومعجون".

ونقلت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تفاصيل زيارة محامي الهيئة كريم عجوة، التي جرت مساء أمس، للأسيرين المضربين منذ 4 مايو الجاري نائل البرغوثي ومحمد القيق، والمعزولين في زنازين سجن "عسقلان".

وقال المحامي عجوة بإن إدارة السّجون نقلت الأسير نائل البرغوثي و(30) أسيراً آخراً؛ كانوا قد انخرطوا في الإضراب في يومه (18) من سجون "اوهلي كيدار" و"رامون" و"النقب" إلى سجن "عسقلان".

وأشار إلى أن حالة الأسير البرغوثي (59 عاماً) تراجعت بشكل ملحوظ؛ إذ فقد من وزنه خمسة كيلوجرامات، لافتاً إلى أن الأسرى يستندون على تناول الماء فقط ويرفضون تناول المدعّمات، كما وتخلو زنازينهم من أغراضهم الشخصية .

من جانبه، قال الأسير محمد القيق إنه يعاني من دوران وتقيؤ مستمرّ، وانخفاض في وزنه ستة كيلوجرامات، مضيفاً أنهم محتجزون في زنازين قذرة وضيقة، علاوة على إخضاعهم لمحاكمات داخلية، وفرض عقوبات تمثلت بغرامات مالية بقيمة (200 شيكل) على كل منهم (الدولار 3.6 شيكل )، وحرمان من الزيارة لمدة شهرين وحرمان من "الكنتين" لشهرين أيضاً.

من ناحية أخرى، بدأ عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيليين، بالتحريض على محاميي الأسرى بعد اتهامهم بتنسيق الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه نحو 1600 أسير في السجون الإسرائيلية، واتهامهم بنقل الرسائل بين الأسرى في السجون وبين الفصائل خارجها، بهدف سلب حقوق الأسرى في السجون ومنعهم من لقاء محاميهم.

وذكرت وسائل إعلام أن عددا من أعضاء الكنيست دعوا إلى إقامة لجنة لفحص الحقوق التي يتمتع بها الأسرى في السجون وتقليصها أو تقييدها، وعلى رأسها السرية والخصوصية في لقاءاتهم بالمحامين، في ظل اتهام المحامين بنقل الرسائل، واتهامهم مؤخرًا بتنسيق إضراب الكرامة.

وقال عضو الكنيست عن الليكود، آفي ديختر، إنه معروف لدى السلطات الإسرائيلية أن محاميي الأسرى ينقلون المعلومات إلى فصائلهم خارج السجون، وأن المشكلة تكمن في إثبات ذلك بالدليل القاطع. مدعيا أن هذه الظاهرة منتشرة وسيصعب على إسرائيل مكافحتها في المستقبل.

ودعا عضو الكنيست عن الليكود، أمير أوحانا، إلى سلب حقوق الأسرى الأمنيين.. وطلب عضو الكنيست من "المعسكر الصهيوني"، نحمان شاي، من وزارة الأمن الداخلي، التحقيق حول إمكانية نقل محاميي الأسرى للمعلومات وتنسيق الإضراب، ودعا إلى سلب حقوق الأسرى الأمنيين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان