إعلان

طفلة و5 جنود وطلقات رصاص.. قصة قتل الفلسطينية فاطمة حجيجي

12:03 م الثلاثاء 09 مايو 2017

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية رسميًا استشهادها

كتب - علاء المطيري:

في القدس حكايات بين محتل يغتصب الأرض وشعب يبحث عن حرية، كل يوم نجد قصة أبطالها على طرفي نقيض لكن أوصافهم تكاد تكون واحدة "ضحية فلسطينية وقاتل من إسرائيل".

فاطمة حجيجي، هي طفلة فلسطينية، 16 عاما، فيها من الرقة أكثر من العمر، أمامها 5 جنود إسرائيليين قرروا قتلها بزعم أنها تحمل سكينًا، رغم تأكيد شهود العيان أنها كانت تبعد عنهم 10 أمتار، وقت الواقعة.

ورغم أن رصاصة واحدة تكفي لقتل إنسان إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا عليها وابلًا من الرصاص، الأحد الماضي، في منطقة باب العامود بالقدس، واعتدوا على من جاء لمساعدتها، زاعمين أنها كانت تريد طعن أحدهم.

وأفاد شهود عيان لوكالة "معًا" الفلسطينية أن جنود الاحتلال قتلوا فاطمة حجيجي برصاص كثيف، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية رسميًا استشهادها.

وأضاف شهود العيان "قتل الجنود الفتاة في أحد الممرات المؤدية لباب العامود وباب الساهرة بالقدس"، مشيرين إلى أنها كانت تقف عند مدخل باب العمود وتبعد عن جنود الاحتلال مسافة تزيد على 10 أمتار.

أحد الجنود صرخ "سكينا سكينا" قبل أن يبدأ بإطلاق النار عليها من قبل 5 جنود وبطريقة عشوائية"، وواصل الجنود إطلاق النار عليها بعد سقوطها أرضًا، حسب رواية أحد شهود العيان لوكالة "معًا".

بعدما قتلها جنود الاحتلال حاول أحد الشباب الفلسطينيين الوصول إليها، لكن جنود الاحتلال منعوه من ذلك واعتدوا عليه، كما يظهر فيديو نشره موقع "عرب 48" على "فيس بوك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان