لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شرطة العاصمة الفلبينية في حالة تأهب قصوى وسط القتال بمدينة ماراوي

05:02 م الأحد 11 يونيو 2017

الشرطة الفلبينية - أرشيفية

مانيلا - (د ب أ):

أعلنت الشرطة في العاصمة الفلبينية حالة تأهب قصوى، اليوم الأحد، قبيل احتفالات العيد الوطني للدولة وحفل غنائي لنجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز ، وسط استمرار القتال منذ ثلاثة أسابيع تقريبا في مدينة جنوبي البلاد ، حسبما أفادت متحدثة باسم الشرطة.

وجاء تعزيز الأمن وسط تحذيرات من هجمات للانتقام وتشتيت الانتباه دعما للمسلحين الإسلاميين الذين يقاتلون قوات الحكومة في مدينة ماراوي.

وقتل إجمالي 217 شخصًا في القتال الدائر في المدينة الواقعة على بعد أكثر من 800 كيلومتر جنوب مانيلا منذ 23 مايو الماضي.

وذكرت الشرطة أنه من بين أحدث القتلى سقط أربعة أشخاص يشتبه أنهم من أنصار المسلحين، والذين ألقي القبض عليهم مع والدة اثنين من العناصر المسلحة البارزة خلال الحصار .

وقال كبير المفتشين ريوبن سينداك إنه خلال نقل الشرطة للمشتبه بهم الأربعة إلى مدينة إيليجان المجاورة، تعرضوا لكمين في بلدة بانتار بإقليم لاناو دي سور المجاور لمدينة ماراوي مساء أمس السبت.

كما أشار الليفتنانت جنرال كارليتو جالفيز ،وهو قائد محلي في الجيش، إلى أن الكمين ربما كان محاولة لصرف الانتباه عن القتال في ماراوي.

وقال :"نعلم أن المجموعة لها بعض النفوذ في المنطقة .. ويمكن أن يقوموا بهجمات تشتيت لتخفيف الضغط (على المسلحين في مدينة ماراوي)".

وتحتفل الفلبين غدا الاثنين، بمرور 119 عامًا على الاستقلال عن أسبانيا التي حكمتها لأكثر من ثلاثة قرون، حيث يتقدم الرئيس رودريجو دوترتي احتفالات رفع العلم في مانيلا .

وقالت المفتشة كيم موليتاس المتحدثة باسم شرطة مانيلا :"سوف نحتفل بعيد الاستقلال الـ119 وسط تأهب كامل ... جميع التدابير الأمنية متخذة".

وأفادت موليتاس بأن الشرطة تفحص أيضا البروتوكولات الأمنية التي ينفذها منظمو حفلة سبيرز المقررة يوم الخميس ، وذلك للحيلولة دون وقوع هجوم مماثل للتفجير الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا خلال حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي بمدينة مانشستر في بريطانيا الشهر الماضي.

كما تعتزم السلطات رفع علم الفلبين في أنحاء ماراوي غدا الاثنين ، حيث تسعى القوات جاهدة لتطهير المدينة من مئات المسلحين الذين أعلنوا ولائهم لتنظيم داعش.

وانضمت قوات خاصة أمريكية للعملية العسكرية ضد الإرهابيين الذين قتلوا 13 جنديا من مشاة البحرية في معركة بالنيران استمرت 14 ساعة أمس الأول الجمعة ، لتسجل أكبر حصيلة قتلى يومية لقوات الحكومة خلال حصار المدينة المستمر منذ 20 يوما.

وأفاد الجيش بأن هذا العدد رفع حصيلة القتلى من الجنود ورجال الشرطة في هذا الحصار إلى 58 قتيلا ، كما قتل 21 مدنيا على الأقل على يد المسلحين.

وأشاد المتحدث الرئاسي في الفلبين ،أرنيستو أبيلا، بجنود البحرية القتلى وأكد للشعب أن الأزمة لن تنال من إصرار الجيش على تحرير ماراوي من أيدي المسلحين.

وقال المتحدث الرئاسي في بيان إن "هذا الحادث ،وإن كان مؤسفا، فإنه يمنحنا حماسة كبيرة لتطهير ماراوي من العناصر الخارجة على القانون وإنقاذ المدنيين المحاصرين وإعادة النظام والأمن والحياة الطبيعية للمدينة وسكانها".

ومن جانبه قال وزير الدفاع دلفين لورينزانا إن قوات الحكومة سوف تستخدم "كل ما بوسعنا لإنهاء الحرب" مع مواصلة حماية نحو مئة رهينة يعتقد أن المسلحين يحتجزونهم.

وناشد لورينزانا الشعب التحلي بالصبر خلال هذه المعركة التي شردت أكثر من 200 ألف شخص وخربت المدينة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان