إعلان

أمريكا تنسحب من بيان وزراء بيئة مجموعة السبع بشأن التغير المناخي

06:23 م الإثنين 12 يونيو 2017

روما - (د ب أ):

اختلفت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مع باقي أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع، حيث رفضت تبني إعلان وزراء البيئة بالمجموعة بشأن التغير المناخي بسبب انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس بشأن الاحترار العالمي.

وجاء في حاشية بيان وزراء البيئة في مجموعة السبع أن "الولايات المتحدة ستواصل الانخراط مع الشركاء الدوليين الرئيسيين بطريقة تتماشى مع الأولويات المحلية، مع الحفاظ على اقتصاد قوي وبيئة صحية على حد سواء".

وأضاف البيان: "وبناء عليه، نحن الولايات المتحدة لن ننضم إلى هذه الأجزاء من البيان الرسمي بشأن المناخ وبنوك التنمية متعددة الأطراف ما يعكس إعلاننا الأخير بالانسحاب ووقف التنفيذ الفوري لاتفاقية باريس والالتزامات المالية ذات الصلة".

وذكرت السفارة الأمريكية في إيطاليا أن قيام رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية سكوت برويت الذي كان يمثل الولايات المتحدة خلال محادثات مجموعة السبع بـ"إعادة ضبط الحوار بشان تغير المناخ يعكس الأولويات الجديدة لإدارة ترامب وتوقعات الشعب الأمريكي".

ونقلت السفارة عن برويت قوله إن "باريس ليست الطريق الوحيد لإحراز تقدم، فالعمل الذي يبذل اليوم للتوصل إلى إجماع يوضح أن اتفاقية باريس ليست الآلية الوحيدة التي يمكن من خلال إظهار الإدارة البيئية".

وأكد الوزراء الآخرين الذين اجتمعوا في بلدة بولونيا الإيطالية، مجددا "التزامهم القوي بالتنفيذ السريع والفعال لاتفاقية باريس، ووصفوا الاتفاقية بأنها " لا رجعة فيها".

وقالوا : "ستظل إجراءاتنا تستلهم وتسترشد بالزحم العالمي المتنامي للتصدي للتغير المناخي".

وأشادت منظمة "جرينبيس" المعنية بالدفاع عن البيئة اليوم الاثنين بشركاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع لتمسكهم بالتزاماتهم البيئية بصرف النظر عن الموقف الأمريكي.

وقالت جنيفر مورجان التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي الدولي بمنظمة جرينبيس في بيان إن "باريس ليست قابلة للتفاوض، وإن القيادة التي أبدتها الدول الست بالإضافة إلى مدن وولايات وشركات في الولايات المتحدة في دفع الاتفاقية قدما هي مسألة أساسية".

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان. وخلال قمة المجموعة التي عقدت الشهر الماضي، وقبل انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس، ظهرت واشنطن بالفعل باعتبارها المعارض الوحيد لقضايا تغير المناخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان