الحزب الحاكم في رومانيا يسحب الثقة من رئيس الوزراء جرينديانو
بوخارست - (د ب أ):
سحب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في رومانيا وشريكه الأصغر، حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين "إيه.إل.دي.إي"، اليوم الأربعاء، الثقة من رئيس الوزراء سورين جرينديانو، وسط اشتداد خلاف بينه وبين قيادات حزبه، حسبما أفادت وكالة أنباء "ميديافاكس".
وتأتي هذه الخطوة ضد جرينديانو، الذي تولى المنصب بعد انتخابات 11 ديسمبر، بعد خلاف مع رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو دراجنيا.
وظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي يضغط على جرينديانو كي يستقيل، مشيرا إلى أنه فشل في الوفاء بالتعهدات الانتخابية. ورفض رئيس الوزراء التنحي.
ويسيطر دراجنيا على الحزب، لكن لا يمكن من الناحية القانونية أن يصبح رئيسا للوزراء بسبب إدانة جنائية تتعلق باحتيال انتخابي.ورغم ذلك،وصرح علانية بأنه يعتزم تولي رئاسة الحكومة .
وبعد تولي جرينديانو رئاسة الحكومة بفترة قصيرة أعدت الحكومة قانونا يهدف إلى تسهيل قواعد تولي المناصب الحكومية، ويُشار إلى أن هذا القانون مفصل خصيصا للسماح لدراجنيا بتولي منصب رئاسة الوزراء.
وتسببت هذه الخطوة في اندلاع احتجاجات ضخمة ضد الفساد في بوخارست وشتى أنحاء رومانيا، مما أضطر الحكومة إلى إلغاء القانون.
ويعتقد مراقبون سياسيون أن دراجنيا غير مسرور لأن جرينديانو ، 43 عاما، الذي كان ينظر إليه في البداية باعتباره دمية في يده، بدأ في إظهار علامات على الاستقلال واكتساب شعبية.
فيديو قد يعجبك: