إعلان

الفلبين: المسلحون الاسلاميون يستخدمون الاطفال كدروع بشرية

03:06 م الجمعة 02 يونيو 2017

المسلحون الاسلاميون يستخدمون الاطفال كدروع بشرية

مانيلا - (د ب أ):
ذكر متحدث باسم الجيش الفلبيني اليوم الجمعة أن المسلحين الاسلاميين الذين يتحصنون في مبان تجارية في مدينة بجنوب البلاد، يستخدمون الاطفال والمدنيين كدروع بشرية، مما يعرقل هجوما تشنه الحكومة ضدهم.
وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا إن المسلحين يستخدمون أيضا المدارس الاسلامية، كمنصات لهجماتهم والمساجد كأوكار قناصة في مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، مما يحد من حركة القوات.
وأضاف "مما يفاقم الوضع على الارض هو استخدام تلك القوى، وتلك العناصر المسلحة للاطفال والمدنيين، كدروع بشرية".
ويعتقد أن المسلحين يحتجزون أكثر من 200 رهينة، من بينهم قس كاثوليكي، كان قد أصدر نداء لرئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي لسحب القوات الحكومية ووقف الهجمات العسكرية.
وبدأ القتال في مدينة مرواي في 23 مايو، عندما شن حوالي 500 مسلحا من جماعات مختلفة ثورة بعد أن حاولت القوات الحكومية اعتقال زعيم محلي من تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي.
يذكر أن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي أعلن الاحكام العرفية في إقليم مينداناو جنوب البلاد بعد أن فرض حصارا بمدينة مرواي، وأصدر أوامره للجيش بمطاردة المتورطين في أعمال العنف.
وقتلت القوات حتى الان 120 مسلحا، من بينهم ثمانية مقاتلين أجانب من ماليزيا وإندونيسيا والسعودية والشيشان واليمن في القتال، الذي أسفر عن مقتل 38 من أفراد القوات الحكومية و24 مدنيا أيضا.
وتشرد حوالي مئة ألف شخص بسبب القتال ومازال حوالي ألفين محاصرين في منازلهم، طبقا لمسؤولين محليين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان