رئيس مبادرة الاستقرار الأوروبي يدعو لإعادة التفكير في سياسة اللجوء الخاصة ببروكسل

برلين - (د ب أ):

دعا رئيس مبادرة الاستقرار الأوروبي جيرالد كناوس لإتباع سياسة لجوء جديدة في الاتحاد الأوروبي.

وقال كناوس اليوم الخميس، في تصريحات خاصة لبرنامج "مورجن ماجازين" الإخباري بالقناة الثانية الألمانية "زد دي اف" قبل بدء القمة الأوروبية في بروكسل التي تستمر يومين: "لابد من مناقشة السياسة برمتها من جديد".

ومن المقرر أن يتم تناول جوانب مختلفة لأزمة اللاجئين مجددا خلال القمة.

يذكر أن مجموعة البحث الخاصة بمبادرة الاستقرار الأوروبي كانت قد شاركت بشكل حاسم في تشكيل اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وأعرب كناوس عن رأيه في ضرورة الإسراع من إجراءات اللجوء في الدول التي يصل إليها المهاجرون.

وشدد على ضرورة أن توفر الاتفاقات التي يتم إبرامها مع المواطن التي ينحدر منها اللاجئون فرصة استعادة الأشخاص المنحدرين من هذه المواطن وأن توفر أيضا إمكانات للهجرة الشرعية.

وانتقد كناوس دعم الاتحاد الأوروبي لقوات خفر السواحل الليبية-التي من شأنها مكافحة المهربين وكذلك إعادة لاجئين إلى ليبيا.

وقال: "هناك شك قانوني وأخلاقي وعملي أيضا في أن ذلك يمكن أن ينجح في أي وقت بأي شكل من الأشكال".

وأشار إلى أنه يتم رؤية محاولات منذ عامين، إلا أن عدد اللاجئين القادمين من شمال أفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ازداد.

يشار إلى أن أكثر من 60 ألف لاجئ جاءوا إلى أوروبا عبر ليبيا خلال الخمسة أشهر الأولى فقط من العام الجاري، ويزيد ذلك على ما تم رصده العام الماضي بنسبة 26 بالمئة.

يذكر أن 1700 شخص تقريبا لقوا حتفهم أيضا في الفترة بين شهري يناير ومايو الماضي خلال رحلة اللجوء.