فرنسا تشدد على أهمية الانتقال الديمقراطي لإنهاء النزاع في سوريا ودحر الإرهاب
باريس )أ ش أ(
أكد متحدث باسم الخارجية الفرنسية اليوم الخميس أن بلاده على قناعة بضرورة إجراء انتقال ديمقراطي متفاوض عليه لإنهاء النزاع السوري ودحر الإرهاب وضمان العودة الطوعية والدائمة للاجئين والنازحين داخليا.
جاء ذلك في تصريح له اليوم ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ترى أن مباحثات جنيف لا زالت الإطار الأفضل لإيجاد حل سياسي.
وذكر المتحدث بتصريحات الرئيس ماكرون - في الحوار الذي أجراه اليوم مع عدة صحف أوروبية - بأنه على قناعة بضرورة وضع خارطة طريق دبلوماسية وسياسية وبأن المسالة لن تحل فقط بالعمليات العسكرية.
واعتبر أن المحادثات السورية تمثل الإطار للتوصل لحل سياسي وفق القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف، مجددا دعم بلاده الكامل لوساطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
كما أعرب عن أمله أن تسهم روسيا في ايصال المساعدات الإنسانية لكل السكان بشكل آمن ودون عائق أينما كان ذلك ضروريا، مشيرا إلى أولوية هذا الأمر بالنسبة لبلاده وإلى نقاشها المستمر بشأنه مع شركائها داخل هيئات الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن.
وحول شكاوى مجلس الرقة المدني بأن الأعداد لفترة ما بعد داعش غير كافية وبأن التحالف لا يسهم ماليا للإعداد لإعادة بناء المدينة، قال المتحدث إن الدعم الإنساني وحماية السكان المدنيين ضرورة يأخذها في الاعتبار أعضاء التحالف الدولي وكذلك أولوية حكم المناطق المحررة من داعش.
وأضاف أنه بالتنسيق مع شركائها في التحالف الدولي، تشارك فرنسا في عمليات تحرير الأراضي التي يسيطر عليها (داعش) لا سيما مدينة الرقة، وتعمل معهم للإعداد لمرحلة إرساء الاستقرار التي ستعقب استعادة هذه الأراضي وذلك مع مراعاة تطلعات السكان المحليين وبالتنسيق معهم لتلبية لاحتياجاتهم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: