قطر للبترول تنفي إلغاء إجازات الموظفين الأجانب أو منعهم من السفر

 الدوحة - ( د ب أ )

قالت شركة قطر للبترول إنها لم تلغ وشركاتها إجازات الأجانب ولم تمنعهم من السفرهم ، بخلاف ما ذكره تقرير إخباري في وقت سابق.

وأوضح بيان صادر عن قطر للبترول المملوكة لحكومة قطر صدر في وقت متأخر مساء اليوم الخميس تلقت وكالة الانباء الألمانية ( د ب أ) نسخة منه ان الشركة " لم تُمنع أي موظف أجنبي أو قطري في قطر للبترول أو شركاتها من أخذ الإجازة السنوية أو من الحصول على تصاريح مغادرة ".

واضاف البيان " نظرا للحظر الذي تفرضه بعض البلدان المجاورة، فإنه قد يُطلب من عدد قليل من الموظفين في بعض المناصب الحساسة تأجيل إجازتهم لأسباب تشغيلية بحتة".

وتابع البيان أن الأمر يتعلق " بإجراء محدود جدا، وفي حالة استثنائية قد تحدث من وقت لآخر في أي شركة تعمل في مجال النفط والغاز، إذا استدعت الحاجة التشغيلية لضمان إمدادات الطاقة دون انقطاع لعملائنا في جميع أنحاء العالم".

واوضح البيان " أنه من المهم أيضا أن نؤكد أنه لم يُمنع أي موظف بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ظرف كان من البقاء ضد رغبته".

وقال " وقد تقدم الموظفون بطلبات الحصول على إجازاتهم السنوية من خلال اتباع الإجراءات الاعتيادية المتبعة دون أي قيود، إلا في الحالات المذكورة ".

واختتم البيان بالقول " تأسف قطر للبترول لظهور مثل هذه الشائعات، و نرجو أن يكون هذا البيان قد وفّر الوضوح اللازم حول هذا الموضوع. "

تجدر الإشارة إلى أن دولا أبرزها السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطعت في وقت سابق من الشهر الجاري العلاقات الدبلوماسية مع قطر ودعتها إلى التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. كما قطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات التجارية والملاحية مع قطر.

وفي يوم الاثنين الماضي، قال وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني إن الموردين لدولة قطر هم من تضرروا من "الحصار" المفروض عليها.

ونقل عنه القول إن "قطر توجهت نحو بدائل استيراد بأسعار أرخص مما كانت تدفعه سابقا في بعض الحالات".

وكشف وزير الاقتصاد والتجارة عن أن الدوحة كانت مستعدة لمثل هذه الأزمة، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي الحالي في قطر يسير بشكل سلس.