واشنطن تحذر الحكومة السورية من شن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية
واشنطن - (د ب أ)
قالت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، إنها حددت استعدادات من جانب الحكومة السورية لشن هجوم بأسلحة كيماوية على غرار هجوم وقع في أبريل، وأسفر عن مقتل العشرات، محذرة من أن الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع "ثمنا باهظا" إذا مضى في ذلك.
وأصدر المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض شون سبايسر بيانا مساء الإثنين جاء فيه أن الولايات المتحدة "حددت استعدادات محتملة" لهجوم كيماوي آخر من قبل حكومة بشار الأسد "من المحتمل أن يسفر عن قتل جماعي للمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء".
وأضاف سبايسر "كما أعلنا سابقا، الولايات المتحدة في سورية من أجل القضاء على الدولة الإسلامية بالعراق وسورية.. ومع ذلك إذا نفذ الأسد هجوما جماعيا آخر باستخدام أسلحة كيماوية فسوف يدفع هو وجيشه ثمنا باهظا".
ولم يقدم البيت الأبيض أي دليل فوري يدعم مزاعمه.
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي عبر تويتر "سيتم تحميل الأسد مسؤولية أي هجمات أخرى تنفذ ضد الشعب السوري، وكذلك أيضا (سيتم تحميل المسؤولية) لروسيا وإيران اللتان تدعماه في قتل شعبه".
كانت الولايات المتحدة قد هاجمت قاعدة جوية في سورية في أبريل انطلقت منها طائرات أسقطت أسلحة كيماوية على بلدة خان شيخون السورية.
وأسفر الهجوم على البلدة الواقعة في محافظة إدلب عن مقتل أكثر من 80 شخصا وتسبب في غضب دولي واسع النطاق.
ونفت دمشق مسؤوليتها عن ذلك الهجوم الكيماوي.
ونفذت الولايات المتحدة ضربة صاروخية استهدفت القاعدة الجوية السورية عقب الهجوم الكيماوي، في خطوة اعتبرت أول هجوم أمريكي متعمد على قوات الحكومة السورية في عهد إدارة ترامب.
فيديو قد يعجبك: