لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمين عام "الناتو": سنزيد تواجدنا العسكري في أفغانستان

09:11 م الخميس 29 يونيو 2017

الناتو

بروكسل - (د ب أ): 

وافق "الناتو" على إرسال آلاف الجنود إلى أفغانستان، حيث تقاتل القوات الحكومية كلا من طالبان وتنظيم "داعش"، وذلك بعد أكثر من عامين من إنهاء التحالف مهمته القتالية في البلد الذى مزقته الحرب.

واتفق وزراء دفاع دول الحلف العسكري، الخميس، على إرسال جنود إضافيين غير قتاليين، حيث تغلب التمرد المتنامي في أفغانستان على القوات المحلية، وترك الحكومة لا تسيطر إلا على 60 % فقط من الأراضي.

وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، الخميس: "أستطيع أن أؤكد أننا سنزيد من تواجدنا في أفغانستان. لقد تعهدت 15 دولة بالفعل بمساهمات إضافية".

تجدر الإشارة إلى أن انتشار "الناتو" في أفغانستان، هو أكبر عملية عسكرية من نوعها بالنسبة للحلف، حيث استمر 11 عامًا، ووصل في ذروته إلى 130 ألف جندي. وانتهت العملية في ديسمبر 2014.

ومنذ ذلك الحين واصل حوالى 12 ألف جندي من الحلف تدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها. ومن خلال نحو سبعة آلاف جندي، كانت المساهمة الأمريكية هي الأكثر عددًا ضمن مهمة الناتو، بالإضافة إلى مهمة منفصلة على الأرض تضم حوالى 8400 جندي من المتوقع أن تزداد أعدادهم هم أيضًا.

وبينما لا يزال يتعين على حلف "الناتو" تقديم رقم رسمي للقوات الإضافية المتعهد بها، فمن المتوقع نشر قرابة 4 آلاف جندي.

وقال ستولتنبرج إن دعم الناتو سيركز على ثلاثة مجالات هي: تعزيز قوات العمليات الخاصة الأفغانية، ودعم تطوير القوات الجوية الأفغانية؛ ودعم قيادة وتعليم الضباط الأفغان.

وذكر الأمين العام للناتو أنه بينما يؤمن بالحل التفاوضي في أفغانستان، فإن الزيادة ضرورية لإجبار طالبان على تقديم تنازلات على مائدة المفاوضات.

وقال ستولتنبرج: "طالما اعتقدت طالبان أن بإمكانها كسب الحرب، فلن تتفاوض ".

وفى الأسبوع الماضي حذرت طالبان، الولايات المتحدة والناتو، من إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، في رسالة أصدرها زعيمها هيبة الله اخوندزاده، قبيل عيد الفطر.

واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بـ"زعزعة استقرار المنطقة بأسرها" من خلال وجودهم، لكنه عرض "علاقات بناءة وجيدة" إذا "انتهى الاحتلال غير الشرعي".

وكان ستولتنبرج، قال، الأربعاء، إن نفقات الدفاع - وهى قضية شائكة بين الحلفاء الأوروبيين للناتو وكندا - من المتوقع أن تزيد بمقدار 46 مليار دولار أو ما يوازي 4.3 % هذا العام.

غير أن أرقام التحالف الجديدة تبين أن ستة بلدان فقط هي التي تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف الإنفاق البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وأوضح الناتو أن ست دول فقط حققت هذا الهدف في العام الحالي وهذه الدول الست هي أمريكا واليونان وإستونيا وبريطانيا ورومانيا وبولندا.

وتعهد الحلفاء في عام 2014 بالوفاء بنسبة 2% من الإنفاق، المستهدفة، بحلول عام 2024، كرد فعل على الأزمة الأوكرانية.

وفى مؤتمر قمة قادة الناتو الذى عقد الشهر الماضي، وبخ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، علنا، القادة الأوروبيين ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، بسبب تقصيرهم في تحقيق هذا الهدف.

وقال ستولتنبرج أيضا إن قمة الناتو المقبلة ستعقد في بروكسل خلال صيف عام 2018 دون ذكر موعد محدد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان