قوات"قسد" تسيطر على أغلب بلدة المنصورة في الرقة .. وبدء عملية حكومية لتأمين طريق حلب دمشق
دمشق - (د ب أ):
سيطرت قوات سورية الديمقراطية"قسد" صباح اليوم السبت على اكثر من 75 بالمئة من بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي شمال سورية.
وقال قائد عسكري في قوات سورية الديمقراطية لوكالة الانباء الالمانية "سيطرت قواتنا على اكثر من 75 بالمئة من مساحة بلدة المنصورة ولايزال هناك حيان شمال شرق المدينة المتاخمين لنهر الفرات تحت سيطرة تنظيم داعش الذي غادرت اغلب قواته ليل امس المدينة باتجاه البادية ومدينة الرقة، وان تأخر التنظيم بخروج عناصره، هو استهداف ارتالهم من قبل الطيران الروسي ".
وأضاف القائد العسكري "أن المعارك توقفت منذ امس وتقوم قوات سورية الديمقراطية بتمشيط المدينة وتفكيك الألغام الموجودة بداخلها واخراج المدنيين العالقين هناك وارسالهم الى بلدة الصفصافة 10 كم غرب بلدة المنصورة ".
ودخل مقاتلو قوات سورية الديمقراطية بلدة المنصورة 35 كم غرب مدينة الرقة صباح أمس الجمعة بعد اتفاق مع مسلحي داعش تضمن خروجهم من بلدتي المنصورة وهنيدة وسد البعث .
وبعد سيطرة قوات قسد على بلدتي المنصورة وهنيدة وسد البعث اصبح الطريق باتجاه مدينة الرقة سهلاً لعدم وجود تجمعات عمرانية كبيرة، واعتماد تلك القوات على منطقة البادية المكشوفة التي تصلهم الى مشارف مدينة الرقة .
ومن ناحية أخرى، بدأت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها عملية عسكرية واسعة لتأمين طريق حلب دمشق ومنع الهجمات المسلحة المتكررة على الطريق في منطقة خناصر/أثريا جنوب شرق مدينة حلب بحوالي 85 كم.
وكشف قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت أن " تعزيزات عسكرية كبيرة من عناصر الفرقة الرابعة التي يقودها العميد ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري وصلت إلى منطقة خناصر خلال الساعات الماضية، وبدأت عملية عسكرية واسعة بغطاء من الطيران الحربي الروسي والسوري".
واعتبر القائد الميداني أن ما أعلنه الجيش السوري اليوم عن السيطرة على الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من سلسلة جبال الطويحينة في بادية خناصر جنوب شرق محافظة حلب هو "باكورة نتائج العملية العسكرية" مؤكدا أن العملية "ستستمر حتى تأمين المنطقة بشكل كامل".
وكان مصدر في الجيش السوري أعلن اليوم عن "سيطرة القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة على الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من سلسلة جبال الطويحينة شرق محور خناصر–أثريا بعد القضاء على أعداد من مسلحي داعش وتدمير عتادهم.
وتوقع القائد الميداني أن يكون " تقدم العملية العسكرية في منطقة خناصر سريعا لا سيما في ظل تكامل وتوازي هذه العملية مع هجوم الجيش السوري على خطوط إمداد داعش في ريف سلمية الشرقي في ريف حماة الشرقي وسط سورية ومنطقة جب الجراح المتاخمتين، الأمر الذي يحد من قدرة التنظيم على المناورة ودعم قواته في خناصر".
الجدير بالذكر أن مقاتلي الفرقة الرابعة الذين ينفذون العملية تم نقلهم من حي القابون الدمشقي بعد انتهاء العمليات العسكرية فيه نتيجة التسوية.
وتنفذ القوات الحكومية عمليات عسكرية منذ منتصف الاسبوع الماضي ضد تنظيم داعش في منطقة جب الجراح وشرق سلمية، وذلك بدعم جوي روسي وذلك تمهيدا لشن هجوم على بلدة السخنة على طريق دير الزور تدمر.
فيديو قد يعجبك: