إعلان

السفيرة الأمريكية لدى قطر تُعيد نشر تغريدات مؤيّدة للدوحة

06:17 م الإثنين 05 يونيو 2017

السفيرة الأمريكية لدى قطر، دانا شل سميث

القاهرة- (مصراوي):

أعادت السفيرة الأمريكية لدى قطر، دانا شل سميث، الاثنين، نشر تغريدتين يتضمنّان إشادة بالدوحة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وأعادت سميث نشر تغريدة كتبتها السفارة الأمريكية في قطر، على صفحتها الرسمية على تويتر في أكتوبر 2016، تضمنت الإعلان عن دعم الولايات المتحدة لجهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب، وتقديرها لدورها في التحالف الدولي ضد داعش.

1

أما التغريدة الثانية فانطوت على ثناء من "سميث" على الشراكة مع قطر، واصفة إيّاها بـ"العظيمة".

2

وجاءت التغريدات المُعاد نشرها على صفحة السفيرة الأمريكية في قطر، بتعليق: "يبدو وقتًا جيدًا لإعادة نشر هذه التغريدات".

ويأتي هذا بعد إعلان مصر و4 دول خليجية، اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية".

وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية؛ حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.

كما أعلنت البحرين قطع علاقاتها مع قطر، وأمهلت جميع أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقررت الإمارات "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية" بحسب الوكالة الرسمية (وام).

كما قالت الحكومة اليمنية في بيان إن "ممارسات قطر بالتعامل مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبحت أمرًا واضحًا".
وانضمت ليبيا وجزر المالديف إلى قطع العلاقات مع قطر.
وردًا على ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن الأسف لقرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة إن "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وتُعد هذه الإجراءات أكثر صرامة عن سابقتها التي اتخذت خلال خلاف دام ثمانية أشهر في 2014، عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة. فلم تُغلق الأجواء آنذاك ولم يُطرد القطريون.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان