لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غزة تشهد استنفارًا أمنيا بحثًا عن "الدواعش" بعد هجوم رفح الإرهابي

10:53 ص الإثنين 10 يوليو 2017

كتب - عبدالعظيم قنديل:

ذكرت تقارير صحفية، أن ثلاثة من منفذي الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش على كمين الجيش في مدينة رفح بشمال سيناء يوم الجمعة الماضي وأسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 جنديا هم أعضاء سابقون في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في الوقت الذي شهد قطاع غزة، أمس، استنفاراً أمنياً وحملة اعتقالات واسعة في صفوف متشددين يستلهمون نهج تنظيم داعش.

وقال مسؤول في حركة حماس، الأحد، في تصريحات  لشبكة "بريت باريت" الإخبارية الأمريكية، أن المسؤولين عن الهجوم الذي شنهداعش على كمين الجيش في رفح، هم أعضاء سابقون في كتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس.
وأعلن المتحدث العسكري، استشهاد وإصابة 26 فردًا من القوات المسلحة، جراء تعرض قوات إحدى كمين الجيش بمنطقة البرث لانفجار عربات مفخخة، كما أعلن قُتل ما لا يقل عن 40 إرهابياً خلال الهجوم.

وأعلن تنظيم داعش الهجوم بحسب ما ذكره موقع سايت المعني بمراقبة الحركات والجماعات الإرهابية، ونشر داعش عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قال إنها للهجوم على كمين الجيش.

وقال المسؤول في حركة حماس، إن الثلاثة الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي تمكنوا من الفرار من قطاع غزة مؤخرا، وانضموا إلى تنظيم "ولاية سيناء"، وهو الفرع المصري الذي بايع داعش.

وأضاف المسؤول في تصريحاته للشبكة الأمريكية من غزة، أن الثلاثة كانوا من سكان الجانب الغربي من مدينة رفح وأعضاء سابقين في "الجناح العسكري لحماس"، وانضموا إلى تنظيم داعش في سيناء قبل شهرين تقريبا بعد التسلل بنجاح إلى شبه الجزيرة عبر الأنفاق التي ربط قطاع غزة بسيناء.

وبحسب "بريت باريت"، أعلن منسق القوات الإسرائيلية في الأقاليم ، جنرال يواف موردخاي، أن هناك معلومات عن أربعة من أعضاء حماس السابقين الذين انضموا إلى داعش شاركوا في الهجوم.

وأشار التقرير إلى أن حماس، على ما يبدو بقصد استباق رد فعل مصري غاضب على الهجوم، أصدرت بسرعة إدانة قاسية مع المتحدث باسم فوزي برهوم ووصفها بأنها جريمة، مضيفًا أنحماس لم تكتفِ بالإدانة القاسية، بل فتحت خيمة حداد خاصة تكريما للجنود المصريين. وقد شوهد مسؤولون في حماس في الخيمة التي ترتدي وشاحا تحمل الأعلام الفلسطينية والمصرية.

وأفادت الشبكة الإخبارية الأمريكية بتدفق سكان من غزة إلى صفوف تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء المجاورة خلال الفترة الماضية.

وتشهد العلاقات بين حماس والقاهرة تحسنًا ملحوظًا في الآاونة الاخيرة عقب زيارة وفد حمساوي بقيادة زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار إلى القاهرة، وبدء تنفيذ الحركة للتعهدات التي طلبتها مصر ومنها تشييد جدارا عازلا على الحدود مع مصر.

كما بدأت القاهرة في تمديد غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع الذي يعاني نقصًا حادا في التيار الكهربائي.

إلى ذلك شهد قطاع غزة، أمس، استنفاراً أمنياً وحملة اعتقالات واسعة في صفوف متشددين يستلهمون نهج تنظيم داعش، بعد هجوم رفح.

وقالت مصادر لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس أعلنت حالة التأهب القصوى، وإن حملة الاعتقالات تستهدف كل مشتبه به بموالاة «داعش»، أو الترويج لأفكاره، أو إبداء التعاطف معه، كما تستهدف الوصول إلى كل من له علاقة بالشبان الذين أعلن أنهم ضمن المهاجمين.

ونشرت الحركة الكثير من عناصرها على الحدود، وأقامت الكثير من نقاط التفتيش في شوارع القطاع الداخلية، سواء الواصلة بين مدنه أو داخل المدن نفسها. وشوهدت قوات إضافية من حماس تنتشر على الحدود مع مصر. كما شوهدت عناصر الأمن في غزة تخضع المارة وجميع السيارات في شوارع رئيسية وفرعية وعلى مفترقات الطرق لتفتيش دقيق يطال هويات الجميع بحثاً عن مطلوبين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان