إعلان

وزير الخارجية الأردني: يجب فتح المسجد الأٌصى كليًا وبشكل فوري

06:08 م الإثنين 17 يوليو 2017

أيمن الصفدي وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني

عمان - (أ ش أ):
حذر وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الإثنين، من تبعات استمرار التوتر والتصعيد في المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف، مشددًا على ضرورة العمل بشكل فوري على إعادة الهدوء إلى الحرم الشريف وعلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة.

وأكد الصفدي - في تصريح، الإثنين، نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" - ضرورة فتح إسرائيل للمسجد الأقصى بشكل كلي وفوري، لافتًا إلى استمرار الاتصالات الأردنية المكثفة التي يقودها الملك عبدالله الثاني من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى ووقف التصعيد وبالتالي نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها إذا ما استمر التصعيد، في ضوء المكانة المقدسة للحرم القدسي والمسجد الأقصى لدى الأمتين العربية والإسلامية.

وقال إن التهدئة، التي يجب أن تستند إلى إعادة فتح الأماكن المقدسة أمام المصلين واحترام الوضع التاريخي القائم، هدف فوري يجب أن تتكاتف الجهود لتحقيقه حفاظا على الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى موقف المملكة الذي أكد على عدم إعطاء الفرصة لأي جهة بتقويض الأمن والاستقرار وفتح الباب أمام المزيد من أعمال العنف والتطرف.

وأكد وزير الخارجية الأردني، خلال استقباله وفدًا برلمانيًا يابانيًا، ضرورة إنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية وتكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق تقدما نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.

ولفت إلى موقف المملكة المبدئي في إدانة العنف ورفضه وإدانة الاحتلال والقهر وغياب الأفق السياسي الذي يكرس بيئات اليأس التي يتفجر فيها العنف ويعتاش عليها التطرّف.

وقال الصفدي إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سيحقق السلام في المنطقة وسيسهم بشكل جذري في هزيمة أجندات التطرّف والإرهاب وتهميش ثقافتهما.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان