لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المرصد: اشتباكات بين القاعدة وجماعات إسلامية متشددة تُشعل إدلب السورية

02:52 م الأربعاء 19 يوليو 2017

اشتباكات بين القاعدة وجماعات إسلامية

القاهرة- (مصراوي):
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، في محافظ إدلب السورية، تتواصل بوتيرة متفاوتة العنف، لتتحول إلى بعض من أعنف المعارك بين الفصائل الإسلامية التي تتمتع بنفوذ في شمال غرب سوريا.
وأفاد المرصد بأن هيئة تحرير الشام، وهي تحالف من جماعات إسلامية يضم فرعًا سابقًا لتنظيم القاعدة في سوريا، هاجمت مواقع لأحرار الشام وهي جماعة إسلامية أكثر اعتدالًا متحالفة مع الفصائل التي تشكل التيار الرئيسي للمعارضة السورية.
وتابع المرصد، ومقره بريطانيا، أن الاشتباكات بدأت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء وألقى بيان لأحرار الشام نشر على شبكة الإنترنت اللوم في اندلاع الاشتباكات على هيئة تحرير الشام.
واشتبك الجانبان في وقت سابق هذا العام في قتال طويل بغرض فرض النفوذ على إدلب وهي معقل تحتفظ به المعارضة رغم استعادة القوات الحكومية وحلفائها لأغلب أراضي غرب سوريا.
وذكر المرصد أن القتال امتد اليوم الأربعاء لمناطق في مختلف أرجاء إدلب منها بلدة سراقب في الشرق ودانا وسرمدا في الشمال الشرقي وباب الهوى قرب الحدود التركية. وأضاف أن عدة مقاتلين واثنين على الأقل من المدنيين قتلوا.
وعلم المرصد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على عابدين والهبيط بريف إدلب الجنوبي، فيما تمكنت أحرار الشام من السيطرة على قرية حيش بالريف ذاته، في حين تتواصل الاشتباكات في بلدة حزارين التي تسيطر تحرير الشام على الجزء الأكبر منها، فيما تحاول أحرار الشام السيطرة عليها، وسط مظاهرات واحتجاج من الأهالي لتحييد البلدة عن هذا الاقتتال.
ووردت معلومات للمرصد أن هيئة تحرير الشام أعدمت عدة عناصر من حركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وتهيمن الجماعات الإسلامية بالأساس على محافظة إدلب لكن لفصائل الجيش السوري الحر وجودًا هناك أيضًا.
وتشهد المحافظة الواقعة على الحدود مع تركيا منذ فترة طويلة اقتتالًا داخليًا بين الجماعات المتشددة التي تتنافس على بسط النفوذ.
ورغم معارضتها جميعا لحكم الرئيس السوري بشار الأسد تشهد الجماعات المعارضة اختلافات فكرية عميقة وتنافسًا يتفجر أحيانا في اشتباكات دموية. ويقول معارضون ومنهم أحرار الشام إن ذلك يشتت الانتباه بعيدا عن القتال ضد الحكومة في دمشق ويضعف المعارضة.
وانحازت أحرار الشام لفصائل الجيش السوري الحر في قتال هيئة تحرير الشام التي تشكلت في يناير الفائت، بعد اندماج عدة فصائل منها جبهة النصرة الفرع السابق لتنظيم القاعدة التي قطعت روابطها بالتنظيم العام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان