لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مع انتهاء مهلة الـ10 أيام.. صحف خليجية تتوقع عقوبات أكثر حسمًا ضد قطر

11:39 م الأحد 02 يوليو 2017

أمير قطر

كتب - عبدالعظيم قنديل:

مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة لقطر من أجل الرد على المطالب الثلاثة عشر، والتي سلمتها الكويت للدوحة قبل أيام؛ أبدت العديد من الصحف الخليجية استيائها من تعنت القيادة القطرية، تنبأت العديد من الصحف الإماراتية والسعودية بتصعيد غير مسبوق ضد الدوحة، حيث أكدت مصادر خليجية رفيعة المستوى لصحيفة "عكاظ" السعودية أنه في حال عدم امتثال قطر بالمطالب، فإنه ينتظرها مزيد من العقوبات الاقتصادية مع احتمال تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن عزلها عن محيطها العربي والاسلامي.

ووفقًا لـ "عكاظ"، تبدو تصريحات وزير الدفاع القطري خالد العطية، التى زعم فيها أن مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر "بمثابة إعلان حرب"، غير واعية، حيث بذلت قطر جهودًا حثيثة على نشر الفكر الارهابي في المنطقة ودعم الميليشيات الطائفية، ومن المؤكد أن قطر هي من أعلنت الحرب في العلن والخفاء على الدول العربية والخليجية، وفقا لما ورد فى الصحيفة.

وتحت عنوان "تعنت السلطات القطرية يضعها أمام عقوبات عربية ودولية جديدة"؛ نقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن الباحث في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية، محمد الهدلاء، قوله إن هناك مسارات عدة للتصعيد ستحدث خلال الفترة المقبلة ضد قطر بدأت بالتصعيد الخارجي، وتحويل ملف قطر إلى مجلس الأمن، في حين سيكون المسار الثاني هو اجتماع ستعقده الدول الأربع عبر قمة رباعية بعد انتهاء المهلة المحددة لبحث تنمية ملف المقاطعة من تصعيد اقتصادي ودبلوماسي.

كما كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن دول الخليج تدرس وضع قائمة عقوبات تجارية تشمل الدول والشركات المتعاملة مع قطر، كما أن هناك مساعي من أجل وضع آلية مراقبة للتحويلات المالية الصادرة من الدوحة، لافتة إلى أن قطر تسابق الزمن لإحداث فجوة في الموقف الدولي تشكل ملاذًا للإمارة الخليجية التي يتهمها جيرانها بتقويض الاستقرار في المنطقة.

في السياق ذاته، أوضحت صحيفة "البيان" الإماراتية أن قطر ستواجه عقوبات حاسمة بعد رفضها المطالب، وبذلك يختار الأمير تميم بن حمد آل ثاني التضحية بشعبه وروابط الأخوة والجيرة مع محيطه العربي، وبالتالي ستواجه الدوحة حزمة أشد من العقوبات فور انتهاء المهلة.

من جانبها، أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أن قطر تواصل المماطلة ومحاولات التسويف مع انتهاء المهلة، ويُعد ذلك دليلاً على اختيار الدوحة التحالف مع إيران ومواصلة دعم الإرهاب، وما يدُل على عنادها إعلانها رفض قائمة المطالب الـ 13 التي اشترطت كل من دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، التزام الدوحة بتنفيذها، لإنهاء الأزمة الحالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان