40 مليون يورو تعويضات للمتضررين من أعمال الشغب خلال قمة العشرين

هامبورج / برلين - (د ب أ)

ثار جدل عقب أعمال الشغب، التي رافقت قمة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية، حول قيمة التعويضات التي ينبغي تقديمها للمتضررين من هذه الأعمال.

وأكد متحدث باسم وزارة المالية الألمانية بالعاصمة برلين، اليوم الخميس، على أن الحكومة الاتحادية وإدارة مدينة هامبورج سيقدمان معا تعويضات بقيمة أربعين مليون يورو لهؤلاء المتضررين.

وأضاف المتحدث أن هذا الصندوق لن يغطي إلا الأضرار التي لا تغطيها صناديق التأمين.

وكانت غرفة التجارة في هامبورج طالبت، اليوم الخميس، بأن تغطي الدولة عبر مرسوم قانوني جميع التعويضات عن الأضرار، التي لحقت بالمؤسسات الألمانية تعويضا كاملا دون الحاجة إلى التأمينات التي تقدمها الغرفة.

وأوضح رئيس الغرفة التجارية الألمانية، توبياس بيرجمان، أن الحكومة الألمانية دعت إلى عقد قمة العشرين بمدينة الهانزا (هامبورج) ومن ثم فهي الضامن لجميع النتائج المترتبة على هذه القمة، مضيفا القول: "من يطلب الموسيقى يتحمل الحساب".

وقال بيرجمان إن صندوق التعويضات تم إعداده على عجل، مؤكدا القول "أن هذا الأمر يعد نوعا من العمل الخيري ، وهذا لا يعجبنا".

وأضاف بيرجمان أنه إلى جانب الأضرار المباشرة بتحطيم النوافذ والمقار، نجمت عن أعمال الشغب أيضا أضرار غير مباشرة من خلال استخدام أعداد أكبر من قوات الأمن لتأمين المحلات ونفقات رجال الحراسة والمضار الناجمة عن خسائر المبيعات.

ووفقا لبيانات الشرطة، فإن هناك 230 طلبا بتعويضات قدمت للسلطات حتى الآن.

ولم يتحدد رقم معين حتى الآن للأضرار التي وقعت خلال القمة.

كانت شركات التأمين الخاصة ذكرت أن التعويضات ستصل إلى 12 مليون يورو هي حجم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات، إلا أن هذا المبلغ لا يمثل إلا قسما صغيرا من التقدير الكلي للخسائر.