الأمم المتحدة تضيف مجموعتين سوريتين مسلحتين إلى لائحة عقوباتها

نيويورك- (أ ف ب):

أعلن مجلس الأمن الدولي الخميس، إضافة مجموعتين مسلحتين وشركتي صرافة في سوريا وأربعة أشخاص إلى لائحة عقوباته لوجود مزاعم بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.

ووردت الأسماء الثمانية في ملحق لمسودة قرار أعدته الولايات المتحدة حول مكافحة الارهاب وتبناه المجلس بالإجماع.

والمجموعتان المسلحتان السوريتان هما جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، وجند الأقصى، التي تم ربطها مؤخرا بالدولة الإسلامية بعد ربطها في البداية بجبهة النصرة المرتبطة بدورها بالقاعدة.

وينشط جيش خالد بن الوليد في جنوب سوريا، بينما نقلت جند الإقصى عملياتها إلى الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية بعد إجبار مسلحيها على الخروج من محافظة أدلب بداية هذا العام.

وتعتبر المجموعتان من اللاعبين الثانويين في النزاع السوري المستمر منذ ستة أعوام، والذي ازداد تعقيدا مع دخول عدد كبير من التنظيمات الجهادية.

كما جرى إدراج "مكتب حنيفة للصرافة" في منطقة البوكمال في سوريا إلى لائحة العقوبات، إضافة إلى شركة "سلسلة الذهب" للصرافة ومقرها سوريا أيضا والمتهمة بنقل الأموال لصالح تنظيم الدولة الاسلامية.

أما الأشخاص الذين ضمتهم اللائحة فهم أومان روشام ومحمد بحرون نعيم أنغيه تامتومو، الموجود في سوريا حاليا، وقد نشطا في أندونيسيا وأشير إليهما بالضلوع في هجمات إرهابية.

وأيضا هناك مالك رسلانوفيتش بارخانويف ومراد ايراكليفيتش مارغوشفيلي اللذان ينشطان في منطقة القوقاز في روسيا وفي سوريا.

وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليا 252 شخصا و 76 كيانا لارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، وقد جرى تجميد أصولهم وفرض حظر سفر دولي عليهم.