لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متحدث فتحاوي يحذر من "انفجار" القدس المحتلة

12:44 م السبت 22 يوليو 2017

المتحدث الدولي لحركة فتح زياد خليل أبو زياد

القاهرة – (مصراوي):
قال المتحدث الدولي لحركة فتح زياد خليل أبو زياد، إن ما تحاول فعله إسرائيل أدى إلى ردة فعل شعبية ليس لها علاقة بأي انتماء سياسي وإنما الانتماء الوطني لفلسطين والإسلامي للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، محذرا من "أن الوضع سينفجر بشكل كامل في حال استمرار إسرائيل باستهدافها الشعب الفلسطيني وأرضه بدون حساب".

وأضاف أبو زياد، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "معًا" الفلسطينية، السبت، أن حكومة إسرائيل قد تخطت جميع الخطوط الحمراء وباتت تعتقد أنه بإمكانها تغيير الوضع السابق للمسجد الأقصى وقبة الصخرة وفرض واقعا جديدا يؤكد بوضوح أن إسرائيل هي المسيطر والمسؤول عن المسجد الأقصى والقدس كاملة كما يقول متحدثو ووزراء حكومة الاحتلال.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي عددا من الإجراءات الأمنية على أبواب المسجد الأقصى منها تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة بعد حادث إطلاق نار الجمعة قبل الماضية أسفر عن مقتل ثلاثة شبان فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين.

ورفض المتحدث باسم حركة فتح الادعاءات الإسرائيلية وما وصفه بـ"حججها غير القانونية" وسياستها "الإرهابية" تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
وشدد على" ان هناك قطع كامل لكافة الاتصالات وانواع التنسيق اي كانت بين السلطة وإسرائيل، وأن رؤية فتح لما يحدث هي أن إسرائيل تحاول خلق أمر واقع جديد تتحكم من خلاله بالمسجد الأقصى، وأن ردة الفعل الفلسطينية والمقدسية كانت كافية لتؤكد للقيادة السياسية الإسرائيلية أنها واهمة وأن لا حكم ولا سيطرة على المسجد الاقصى الا للشعب الفلسطيني الذي يرابط لحمايته واعماره".
وجمد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) كل الاتصالات مع إسرائيل إلى حين إلغاء جميع الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وقال عباس في خطاب تلفزيوني قصير بعد الاجتماع مع مساعديه "أعلن تجميد كل الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي على جميع الأصعدة حتى تلغي جميع اجراءاتها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القائم".
وأكد ابو زياد ضرورة توحيد الموقف العربي الحاسم من قبل الجميع من أجل منع إسرائيل من الاستفراد بالشعب الفلسطيني والمقدسي خاصة الذي أصبح يعاني من ارهاب الدولة الاسرائيلية على كافة المستويات بدأ من الاعتقالات غير القانونية والقتل المتعمد والاحتجاز والسجن لمجرد التعبير عن الرأي.
وأدانت الجامعة العربية استخدام الاحتلال الإسرائيلي "للقوة المفرطة والرصاص الحي" ضد الفلسطينيين في المواجهات، فيما دعت مصر دولة الاحتلال إلى "تغليب صوت العقل" بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل من أبناء مدينة القدس المحتلة، خاصة في المناطق المجاورة للمسجد الأقصى الشريف"، بحسب بيان للمتحدث باسمه محمود عفيفي.
وأضاف أبو الغيط أن "التوتر الحالي يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد في الموقف بشكل عام في ظل تزايد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي جراء هذا العنف وإزاء الإجراءات التي بدأت السلطات الإسرائيلية".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان