اشتداد المواجهات بالأقصى.. والاحتلال يستخدم قنابل الصوت الحارقة

رام الله - (أ ش أ)

احتدمت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن قوات الاحتلال تستخدم أنواعا جديدة من قنابل الصوت الحارقة ذات فعالية أقوى، والشبان يردون عليهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.. مشيرين إلى أن استخدامهم لهذه القنابل الجديدة له دلالاته في أن الاحتلال ينوي التصعيد لا التهدئة كما ينشر الإعلام العبري.

وفي سياق آخر قالت مصادر محلية إنه تم إغلاق حاجز حوارة "وهو عبارة عن نقطة تفتيش رئيسية تابعة للجيش الإسرائيلي جنوب نابلس"، وتم إغلاق طريق يتسهار وبورين وعينبوس الآن.

وفي قرية عصيرة القبلية (جنوب غرب نابلس) أكدت المصادر أن المستوطنين يهاجمون منازل "الحارة الفوقا" في القرية وسط مناشدات للفلسطينيين التوجه لمساندتهم.

وأضافت المصادر أن مسيرة للمستوطنين بدأت تهاجم مركبات المواطنين الفلسطينيين على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وقلقيلية عند مستوطنة كادوميم.