الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جرافات لحفر منصات كاميرات مراقبة بالأقصى
رام الله - (أ ش أ)
أكد شهود عيان لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الأراضي الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدمت مساء اليوم جرافات لحفر منصات لكاميرات مراقبة جديدة في المسجد الأقصى.
وكان التلفزيون الإسرائيلي قد ذكر أنه سيتم ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل المسجد الأقصى وذلك لإنهاء الأزمة ، وكشف ـ في نفس الوقت ـ عن أنه سيتم اعتماد المراقبة بالكاميرات الإشعاعية المعلقة بدلا من البوابات الإلكترونية.
وشرعت قوات الإحتلال، اليوم الاثنين، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، وأوضحت مصادر فلسطينية محلية أن الممرات الجديدة تضاف الى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر الى المنطقة بفعل هذا الإجراء الذي يضاف الى اجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتي باب الناظر "المجلس"، والأسباط.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد ذكرت ـ في احصائية اليوم الاثنين ـ أن خمسة مواطنين فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب 1090 آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ اندلاع أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو الجاري والتي جاءت بعد تغيير الاحتلال الإسرائيلي للوضع القائم بالمسجد.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ 16 يوليو الجاري حراكًا جماهيريًا واسعًا رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى، وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه أدت الى مقتل شرطيين إسرائيليين ، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون.
ويرابط عشرات المقدسيين لليوم التاسع على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى رفضًا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، ويقيمون الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابلت شرطة الاحتلال ذلك بقمع وضرب المعتصمين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: