عباس: يجب عودة الأمور بالمسجد الأقصى لما قبل موجة التوتر الأخيرة
رام الله - (د ب أ):
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، بضرورة عودة الأمور في المسجد الأقصى شرق القدس لما قبل موجة التوتر الأخيرة في 14 من الشهر الجاري.
وقال عباس في مستهل اجتماع لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" ومسؤولين حكوميين وأمنيين في رام الله إنه ما لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 من الشهر الجاري في القدس لن تكون هناك أية تغييرات.
وأضاف: "كل ما استجد من إجراءات إسرائيلية على أرض الواقع منذ 14 من الشهر الجاري إلى يومنا هذا يفترض أن تزول وأن تنتهي، وعند ذلك تعود الأمور إلى طبيعتها في القدس، ثم نستكمل عملنا بعد ذلك فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بيننا وبينهم الإسرائيليون".
وأكد عباس على استمرار القرار الفلسطيني بتجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل، مشددًا على أن القدس "حق فلسطيني وعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية".
وكان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أعلن، ظهر اليوم، أن عباس قرر على ضوء المستجدات الأخيرة في مدينة القدس تقديم موعد اجتماع القيادة الفلسطينية - الذي كان مقررًا، غدًا الأربعاء - إلى اليوم.
وجاء ذلك بعد إعلان إسرائيل إزالة البوابات الالكترونية عن أبواب المسجد الأقصى ونيتها استبدالها بتكنولوجيا ذكية متطورة وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان سلامة الزوار والمصلين في المسجد.
وكانت إسرائيل نصبت البوابات، الأحد قبل الماضي، بعد يومين من شن ثلاثة فلسطينيين هجومًا مسلحًا على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى ما أدى إلى مقتلهم وشرطيين إسرائيليين.
وقوبلت الخطوة باحتجاجات فلسطينية وعربية.
فيديو قد يعجبك: