لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"القدس تنتصر".. مُغرّدون يُشيدون بصمود المقدسيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي

01:13 م الخميس 27 يوليه 2017

كتبت- رنا أسامة:

تصدّر هاشتاج "#القدس_تنتصر" قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في الأردن، بعد أن أزال الاحتلال الإسرائيلي كل الإجراءات الأمنية التي فرضها على الحرم القدسي قبل أسبوعين.

وجاءت تغريدات العرب، تُبارك انتصار القدس، وتؤكّد على أنه تحقّق بفضل رِباط وصمود أهله وتصدّيهم لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.

فكتب أحد روّاد تويتر، يقول: "فقط برجالها #القدس_تنتصر.. يا أيها الذين رابطوا هنيئًا لكم".

وغرّد آخر "حق لأهل القدس الفرحة بالنصر.. ورحم الله شهداء فلسطين".

وقالت أخرى: "المجد دائمًا للشعب".

ومضى آخر يُكبّر: "الله اكبر....الله أكبر....الله أكبر".

فكتب الناشط الفلسطيني أدهم أبوسليمة، يقول: "أهم ما حققه أهل القدس أنهم قالوا برباطهم وصمودهم أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأنهم سيتصدون بصدورهم لأي محاولات لتهويد الأقصى".

وفي تغريدة أخرى، وصف أبوسليمة، اليوم الخميس الموافق 27 يوليو 2017، بأنه "يوم انتصار الإرداة الفلسطينية على جبروت الاحتلال وظلمه".

وغرّد الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس، قائلًا: "انتصر المرابطون بهذه الجولة وما النصر إلا من عند الله وستبدأ اليوم جولة جديدة من الرباط في الأقصى لحمايته من اقتحامات الصهاينة".

وقررّت المرجعيات الدينية في القدس، عودة الصلادة داخل المسجد الأقصى بدءًا من صلاة عصر اليوم الخميس.

وقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين، في البيان، "تأكّدنا من عودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه بعد إزالة الاحتلال الجسور والأعمدة الحديدية".

وأشادت المرجعيات الدينية، في بيان صادر عنها، بصمود المقدسيين وقالت إنه ما أدى لتراجع الاحتلال عن إجراءاته في محيط الأقصى. كما أثنت على موقف القيادتين الأردنية والفلسطينية، مُناشدة الملك عبدالله الثاني بالاستمرار في "استخدام كافة أوراق الضغط على هذا المحتل للجمه وكبح جِماحه والحدّ من غطرسته وغروره".

وأكّدت على أن دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هي المسؤول المباشر عن شؤون المسجد الأقصى المبارك وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وأنه "لا يجوز بحال للاحتلال أن يتدخّل في شيء من مهامها".

فيما قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني يوسف المحمود "إن دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم هي لحظة تاريخية عظيمة تمهد للتحرير، وتبشر بقرب زوال الاحتلال الإسرائيلي لا محالة، وتذكر بانتصارات أمتنا المجيدة التي كان لأهلنا في القدس، وأبناء شعبنا الفلسطيني دائما الدور الرئيسي فيها على مر التاريخ".

وشدّد على أن "معركة المسجد الأقصى المبارك هي معركة السيادة على مدينة القدس التي انتصر فيها شعبنا العربي الفلسطيني، وقيادته، وأسقطت ادعاءات الاحتلال الواهية، ومزاعمه، داعيا إلى مزيد من رص الصفوف، والتكاتف، من أجل إكمال طريق الكفاح، حتى إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس العربية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان