إعلان

اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بـ"الاستسلام" أمام الفلسطينيين

02:58 م الخميس 27 يوليه 2017

القدس - (د ب أ):
اتهم أعضاء يمينيون في الحكومة الإسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالاستسلام أمام "العنف" الفلسطيني.

وقال وزير التربية في الحكومة، نفتالي بينيت، في تصريح لإذاعة الجيش اليوم الخميس: "قرار إزالة البوابات الإلكترونية على خلفية التهديدات بالعنف كان خطأ".

أضاف الوزير الذي يرأس حزب البيت اليهودي: "بدلا من تعزيز سيادتنا في القدس فإن الرسالة الآن هي أنه من الممكن إضعاف سيادتنا".

ورأى بينيت أن "إسرائيل خرجت من هذه الأزمة أضعف".

احتلت إسرائيل عام 1967 الجزء الشرقي من القدس الذي يغلب عليه الطابع العربي ثم ضمته إليها فيما بعد وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها ولكن ذلك غير معترف به دوليا.

ويؤكد الفلسطينيون حقهم في أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.

وتتولى الأردن الوصاية على الحرم القدسي.

وكتب أورن حزان من حزب الليكود الحاكم على صفحته على موقع تويتر ملمحا إلى الاتهامات الموجهة لنتنياهو بالفساد قائلا: "هناك أشخاص سيتسامحون مع رئيس الحكومة في أمر السيجار والشمبانيا ولكنهم لن يتسامحوا معه في الاستسلام والأضرار المستقبلية التي لحقت بأمن إسرائيل في قضية بيت المقدس لن نتسامح معه فيما يتعلق بإذلالنا وبالشماتة العربية بنا".

كما رأى وزير الدفاع السابق موشي يعالون أن نتنياهو ارتكب أخطاء جسيمة في التعامل مع الأزمة وقال إنه كان على نتنياهو أن ينسق أمر إقامة الحواجز الإلكترونية مسبقا مع الأردن والسعودية ومصر.

ورأى يعالون أن إقامة هذه الحواجز أمر ضروري من ناحية المبدأ وأنها موجودة بالفعل في مكة والمدينة وغيرها من المساجد "فهي ليست مسألة دينية، بل صراع سياسي على الحرم القدسي .. ولكن فكر نتنياهو انصب بالدرجة الأولى على بقائه السياسي".

أضاف يعالون: "لا يمكن القيادة بهذا الشكل، انظروا كم من دم نزف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان