50 مصابًا في مواجهات على أبواب المسجد الأقصى
رام الله - (أ ف ب):
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، أنها عالجت أكثر من 50 إصابة في مواجهات على أبواب المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة وداخل باحاته بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر: "تعاملت طواقمنا مع 41 إصابة خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط؛ تنوعت ما بين اعتداء بالضرب أدى إلى كسور وإصابات بالرصاص المطاطي وبغاز الفلفل وبقنابل الصوت". وأضافت أنه يجري علاج عشرة إصابات بالمطاط داخل عيادات المسجد الاقصى.
وأضافت أن المسعفين الموجودين بالميدان غير قادرين على إعطاء تقارير عن الأحداث أولاً بأول".
وجرت مسيرة قبل بدء صلاة العصر طالب المشاركون فيها بفتح جميع أبواب الاقصى لأن الشرطة كانت تغلق باب حطة. وأعلنت المرجعيات الدينية أنها لن تدخل إذا لم يفتح باب حطة.
وجرت مواجهات في باب الأسباط وباب حطة بحسب مراسلة فرانس برس، وتم رفع الأعلام الفلسطينية على سطح المسجد الأقصى.
وجاءت عائلات مع أطفالها للاحتفال داخل المسجد يرتدين ملابس العيد لكن المواجهات أفسدت الفرحة فأصيب الأطفال والنساء بحالات ذعر.
وركض آباء مع أطفالهم بحثا عن ملاذ لهم، بينما هتف الشبان "الله اكبر".
وانتشرت الوحدات الخاصة وشرطة الشغب الإسرائيلية التي كانت تعتمر خوذات وتحمل العصي وقنابل الغاز ومسلحة بمختلف أنواع السلاح على سطح مسجد الصخرة وفي باحات الأقصى.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية إنه عند دخول المصلين إلى منطقة الحرم بدأ القاء الحجارة على الشرطة. البعض منها سقط على ساحة البراق التي يطلق عليها اليهود "حائط المبكى" ولم ترد تقارير عن إصابات هناك.
وأصيب شرطي في رأسه وعولج في الموقع.
وعززت الشرطة قواتها في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وقالت إنها سترد بقسوة على أي محاولة للإخلال بالنظام والأمن.
ووضعت الشرطة متاريس في شارع صلاح الدين وباب الزاهرة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: