قوات الاحتلال تقمع مسيرة في الضفة الغربية

القاهرة - (مصراوي):

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعنف مسيرات خرجت في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع المسجد الأقصى المبارك.

وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي في مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال في عدد من نقاط التماس بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضّفة الغربية، بحسب وكالة أنباء "صفا" الفلسطينية.

وحسب المصادر الطبية في مدينة بيت لحم، فإن نحو (13 مواطنا) أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، من بينهم إصابة بالرصاص الحي في القدم وإصابتان بالمطاط، جرى نقلهم إلى مستشفى الحسين ببيت جالا.

كما عالجت الطواقم الطبية الفلسطينية عددا من المصابين بالاختناق في المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي للمدينة، قرب مسجد بلال بن رباح.

وفي مدينة الخليل، قمعت قوات الاحتلال فعالية مساندة لمدينة القدس، بعد مسيرة دعت لها، ووصلت منطقة باب الزاوية وسط المدينة.

وانطلقت المسيرة من مسجد الحسين بن علي، وسط مشاركة عشرات المواطنين، رفعوا الشعارات المساندة للمسجد الأقصى، والمطالبة بوقف انتهاكات الاحتلال فيه.

وبعد قمع قوات الاحتلال للفعالية، اندلعت مواجهات على ثلاثة محاور وسط المدينة، رشق خلالها الشبان قوّات الاحتلال بالحجارة، في الوقت الذي اعتلت فيه قوّات أسطح عدد من الأبنية، بينما تقدّمت القوات مشيا على الأقدام في عدد من الشوارع المحيطة.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، في قمع قوّات الاحتلال مسيرة حاشدة دعت لها فتح وحماس والجهاد الإسلامي ووصلت مدخل البلدة الرئيس.

وأشار النّاشط الإعلامي محمد عوض لوكالة "صفا" بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وتقدّم عدّة آليات عسكرية وناقلات للجند صوب مدخل البلدة.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة خرجت لنصرة المسجد الأقصى على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان المئات قد شاركوا بأداء صلاة الجمعة في نهاية شارع القدس على بعد عشرات الأمتار من حاجز حوارة، ومن ثم توجهوا عقب الصلاة بمسيرة باتجاه الحاجز رافعين الإعلام الفلسطينية، وأغلقوا الشارع بالإطارات المشتعلة.

وذكر مراسل وكالة "صفا" أن جنود الاحتلال اعترضوا المسيرة لدى اقترابها من الحاجز، وأطلقوا باتجاهها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأفادت مصادر طبية أن شابين على الأقل أصيبا، أحدهما بعيار مطاطي بالظهر، وآخر اختناقا بالغاز، وتم تقديم العلاج ميدانيا، كما أصيب المصور الصحفي أيمن النوباني بعيار مطاطي بالقدم.

فيما اندلعت مواجهات خفيفة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة "بيت ايل".