الجامعة العربية تثني على نتائج لقاء السراج وحفتر في باريس
كتب - محمد مكاوي
أعرب الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن ارتياح جامعة الدول العربية لعقد لقاء بين السيد فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي ماكرون، وللبيان المشترك الصادر عنه.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة على طريق حل الأزمة الليبية والخروج من عنق الزجاجة وتخطي المرحلة الانتقالية تُضاف إلى الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.
وأكد المتحدث الرسمي على أنه في ظل هذه الأجواء الإيجابية أصبح من المناسب للأطراف الليبية الشروع في تنفيذ البنود الواردة في البيان المشترك الصادر عن هذا اللقاء في إطار الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات في ديسمبر 2015، والعمل على تغليب مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات.
وأعاد المتحدث الرسمي التأكيد على أن الجامعة العربية ترفض تماماً أن يكون حل الأزمة الليبية عسكريًا، وأن حلها لن يكون إلا من خلال حوار سياسي شامل يضم كافة الأطراف الليبية.
وشدد المتحدث الرسمي على أهمية العمل على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، والتقيد بوقف إطلاق النار، وتفادي اللجوء الى القوة المسلحة في التعامل مع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب، والشروع في إدماج المقاتلين في القوات النظامية أو في الحياة المدنية، بما يتفق مع ما ينص عليه الاتفاق السياسي الليبي.
من ناحية أخرى، أشار المتحدث الرسمي إلى حرص الأمانة العامة على مواصلة الجهود بالتعاون مع كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية لدعم الحل السياسي في ليبيا، استناداً إلى الاتفاق السياسي الليبي وإلى قرارات الجامعة العربية ذات الصلة، وبالشكل الذي يحقق طموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار، والبدء في عملية إعادة البناء في ليبيا.
والتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي، كلا من فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة والمشير خليفة حفتر المعين من قِبل مجلس النواب، بشرق البلاد، قائدا لـ"الجيش الوطني الليبي"، حيث توصلوا إلى اتفاق بوقف إطلاق النار وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الربيع.
فيديو قد يعجبك: