قوات الصواريخ الصينية تشارك بنماذج جديدة في الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش

بكين - (د ب أ):

قدمت قوات الصواريخ لجيش التحرير الشعبي الصيني اليوم الأحد، خمسة نماذج للصواريخ التقليدية والنووية محلية الصنع في عرض عسكري ضخم، بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وكان من بين النماذج الصاروخ الباليستي دونجفنج-26، الذي يمكن إطلاقه في غضون مهلة قصيرة ومزود برأس حربي نووي والصاروخ الباليستي المضاد للسفن من طراز دونجفنج-21 الذي يوصف بكونه "الحامل القاتل" والصاروخ التقليدي دونجفنج-16 جي، المصمم للضربات الدقيقة لاهداف العدو الرئيسية.

كما تم عرض نوعين من القذائف النووية الاستراتيجية العابرة للقارات بالوقود الصلب التي يتم تركيبها أعلى الصواريخ طويلة المدى.

واحتفلت الصين اليوم الأحد بالذكرى الـ90 لتأسيس جيش التحرير الشعبي بتنظيم عرض عسكري ضخم، ينطوي على استعراض للقوة من قبل الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتفقد الرئيس الصيني شى جين بينج، مرتديا زيا عسكريا، القوات من فوق مركبة جيب في قاعدة تدريب زوريهى، على بعد 400 كيلومتر شمال بكين فيما كانت الموسيقى العسكرية تذاع عبر مكبرات الصوت.

وأظهرت شبكة (سي.سي.تي.في) التلفزيونية الرسمية لقطات حية للرئيس وهو يتفقد ما ذكرت أنه 12 ألف جندي علاوة على مركبات مدرعة وطائرات عسكرية.

وفى كلمة القاها للجنود قال شى إن الجيش "فخر الحزب" مشيدا بقدرته على "هزيمة جميع الاعداء الغزاة وحماية مصالح الصين وسيادتها الوطنية".

وذكرت "شينخوا" أن هذه هي المرة الاولى التي تحتفل فيها الصين بذكرى تأسيس الجيش بعرض عسكري منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.

ويخضع الجيش الصيني حاليا لبرنامج تحديث، حيث تنفق معظم الاموال على التكنولوجيا، وتستثمر بكين بكثافة في الغواصات الجديدة وقاذفات القنابل الخفية .

ويرى الخبراء أن العرض ما هو إلا استعراض للقوة يستهدف الولايات المتحدة والدول المجاورة.

يذكر أن الصين في خضم نزاع إقليمي حول بحر الصين الجنوبي مع العديد من الدول، في الوقت الذي اندلعت فيه التوترات أيضا مع الهند في الاسابيع الاخيرة بسبب نزاع حدودي.

ومن المقرر أن تدخل أول قاعدة عسكرية صينية خارج البلاد، في جيبوتي، مرحلة التشغيل قريبا.