الخارجية الفلسطينية تدين مواقف السفيرة الأمريكية العدائية
رام الله - (أ ش أ):
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما جاء في رسالة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، والموجهة لكل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، تحرضهما فيها للانضمام إلى الموقف الأمريكي الرافض لتسجيل الحرم الإبراهيمي ومدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي.
وأكد ناطق بلسان الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذه الرسالة ليست الأولى التي تعبر فيها السفيرة الأمريكية عن حقدها الدفين وكراهيتها تجاه الفلسطينيين، فبعد أن منعت تعيين الدكتور سلام فياض، مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا، أكدت مؤخرا أنها ستمنع تعيين أي فلسطيني في الأمم المتحدة ومؤسساتها، مؤكدة موقفها العنصري والمناهض للفلسطينيين، وعدائها الواضح لفلسطين.
وتابع: السفيرة الأمريكية هذه، هي التي ادعت عند تعيينها أنها ستحارب المعاملة المنحازة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وإذ بها تتبنى معاملة منحازة ضد الفلسطينيين.
وأكد الناطق بلسان الخارجية الفلسطينية، أن تدخل السفيرة الأمريكية الفظ في عمل "اليونسكو"، ومحاولة الـتأثير على استقلالية المنظمة الأممية، من خلال الضغط على الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي، لدفعهم للتصويت ضد الطلب الفلسطيني بضم الخليل إلى لائحة التراث العالمي، مستكملة خطواتها برسالة، لا يمكن أن يقال عنها أقل من أنها انحياز كامل لصالح إسرائيل، ويؤكد على ما تردد في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، مؤخرا عبر العديد من الدبلوماسية الأجانب أن نيكي هيلي هي سفيرة لإسرائيل، أكثر منها سفيرة بلادها- الولايات المتحدة الأمريكية.
وعليه تطالب الخارجية من نظيرتها الأمريكية تحمل مسئولياتها حيال هذه المواقف والتصرفات، وضرورة توضيح الموقف الرسمي للخارجية الأمريكية حيال مجمل هذه المواقف التي تعبر عنها السفيرة هيلي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: