الجارالله عن اجتماع وزراء الخارجية بالقاهرة: "يوم مفصلي بالنسبة لقطر"

كتبت- رنا أسامة:

علّق الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجارالله، على اجتماع وزراء الخارجية لبحث الأزمة القطرية في القاهرة، اليوم الأربعاء، قائلًا: "اليوم يوم مفصلي بالنسبة لقطر".

ووصف الجارالله، في تغريدة كتبها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعض المُجتمعين في القاهرة بـ"الصقور"، مُضيفًا "على قطر أن تراعي الألم الذي عاشته دول المجتمعين في مصر". وتابع: "تخريب قطر مزعج".

ودعا الجارالله، في تغريدة ثانية، وزراء الخارجية المجتمعين بمراعاة حال الشعب القطري، الذي قال عنه إنه "لا ناقة له ولا جمل فيما يفعله حكامه".

وبدأ في القاهرة، عصر الأربعاء، اجتماع الدول الأربع المقاطعة لقطر. وضمّ وزراء خارجية مصر والإمارات والسعودية والبحرين لمتابعة تطورات الموقف من الأزمة القطرية.

ويتوقّع أن يبحث الاجتماع الرباعي الخطوات المقبلة التي ستقوم بها هذه الدول في ضوء الردود والمواقف القطرية خلال الساعات الماضية .كما يتناول بحث الرد القطري على المطالب العربية بعد إعطاء الدوحة مهلة إضافية لثمان وأربعين ساعة للاستجابة لتلك المطالب.

وكان رؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسعودية والإمارات والبحرين اجتمعوا، أمس الثلاثاء، بالقاهرة.

وتسلّم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في جدة، مساء الثلاثاء، من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد عبدالله الصباح، ردّ دولة قطر على المطالب الـ13 التي تقدمت الدول الأربع بغية وقف الدوحة لدعم الإرهاب وتمويله.

في المقابل، أعلن وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن لائحة مطالب الدول المقاطعة "غير واقعية وغير قابلة للتطبيق"، على حدّ تعبيره. وقال إن الرد على مطالب الدول المقاطعة والذي سلم إلى الكويت كان معدا مسبقا.

ووصف الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية المقاطعة للدوحة بأنها "غير قانونية".

وقد سلمت الكويت السعودية رد قطر على المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها السعودية والإمارات ومصر والبحرين.

وتهدف تلك المطالب إلى تحقيق معادلة مطلوبة منذ سنوات وهي توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية، ووقف العمليات التي تنال من استقرار الأشقاء.

وكانت عدة دول عربية وإسلامية، على رأسها دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت في 5 يونيو، علاقاتها مع قطر على خلفية اتهامات للأخيرة بدعم وتمويل الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأربع. وأمهلت الدوحة حتى 3 يوليو للرد، ومن ثم مددت تلك المهلة 48 ساعة نزولاً عند طلب #الكويت التي تقود وساطة بهدف التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.