البرلمان العربي يهنئ العراق بانتصاره على تنظيم "داعش" وتحرير الموصل
كتبت - إيمان محمود:
هنأ البرلمان العربي اليوم الأربعاء الشعب العراقي بكافة مكوناته بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، والذي تحقق بوحدته الوطنية وشجاعة قواته المسلحة بكافة صنوفها ، تحرير مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية لينهي بذلك دولة الخلافة المزعومة والوهمية وإنهاء صفحة مظلمة في تاريخ هذا البلد.
ودعا البرلمان العربي في بيان له حول العراق في ختام جلسته السادسة والأخيرة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني، إلى استثمار هذا النصر في خلق المزيد من الانسجام والوئام الوطني وإنهاء التوترات الطائفية والسياسية واستيعاب الجميع في العملية السياسية وجعل مصلحة العراق العليا هي الأساس في مواقفهم.
كما دعا إلى الإسراع في وضع الخطط العملية من أجل إعادة النازحين العراقيين إلى مناطقهم وبيوتهم وتأهيل البنى التحتية الخدمية والعمل على تعويضهم عن خسائرهم، وحث الدول على المساعدة في إعمار وبناء المناطق التي تضررت من الحرب على داعش الإرهابي.
وأكد أن الأوضاع السياسية والعسكرية في العراق الشقيق حظيت باهتمام البرلمان العربي وتابع مستجداتها بشكل متواصل خاصة النصر الكبير الذي تحقق هناك على تنظيم داعش الإرهابي وتحرير المدن والمناطق التي كانت تحت قبضة الإرهابيين، مما عزز الأمن القومي العربي بالقضاء على إحدى تهديداتها في هذا البلد العربي وعدّه نصرا لكل العرب ومحبي السلام والإنسانية.
وندد البرلمان العربي بالتفجير الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي للجامع النوري التاريخي الكبير ومنارة الحدباء الأثرية، والتي كانت من الكنوز التراثية للشعب العراقي ويضاف ذلك إلى أفعاله السوداء في تدمير الآثار العراقية، ناهيك عن جرائمه ضد الإنسانية، مؤكدا وقوفه ضد تقسيم العراق ورفض أية إجراءات من شأنها أن تمس وحدته وسلامة أراضيه وحرصه على وحدة هذا البلد الشقيق.
وشدد على أنه سيتصدى بكل الوسائل لمحاولات النيل من وحدة العراق الإقليمية وسيادة واستقلال هذا البلد، داعيا الشعب العراقي بكافة مكوناته إلى الحفاظ على وحدة بلدهم وتدعيم ذلك بالحوار والتفاهم، رافضا كافة التدخلات في شؤونه السياسية من أية دولة أياً كانت.
كما دعا البرلمان العربي إلى المباشرة بالمصالحة المجتمعية من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والاجتماعية بغية تثبيت الأمن والاستقرار والعودة السريعة للمهجرين والشروع في تسوية وطنية عادلة.
وأكد دعمه لجهود رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي في الانفتاح والتوازن في علاقات العراق الداخلية والإقليمية وإرساء منهج تصالحي وتهدئة الأجواء السياسية، مشيدا بدوره في تعبئة القوى الوطنية والإقليمية والدولية في مواجهة داعش وهزيمته النكراء
فيديو قد يعجبك: