الفتور يسود علاقات الهند والصين قبل لقاء زعيميهما في قمة العشرين
نيودلهى / بكين -(د ب أ)
يلقى نزاع حدودي بين الهند والصين بظلاله على الاجتماع الثنائي الروتيني المقرر عقده بين زعيمي البلدين الآسيويين، على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنطلق أعمالها في مدينة هامبورج الألمانية غدا الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج- في مؤتمر صحفي في بكين ردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيعقدان اجتماعا في هامبورج،: "الآن ...ليس الوقت المناسب".
وسيجتمع شي ومودي خلال مباحثات مجموعة العشرين، ومن المقرر أن يلتقيا مع زعماء آخرين في اجتماعات مباشرة.
ولم يعلق الدبلوماسيون الهنود المرافقون لمودي في الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى إسرائيل على ذلك، وفقا لما ذكرته قناة تليفزيون نيودلهي (ان.دي.تي.في).
يذكر أن الهند والصين تتنازعان على عدة أجزاء من حدودهما التي تمتد بطول 3500 كيلومترا، ومعظمها يقع في منطقة جبال الهيمالايا. وقد خاض البلدان حربا على حدودهما في عام 1962.
تجدر الاشارة إلى أن المواجهات الأخيرة التي استمرت شهرا واحدا على هضبة تقع عند نقطة التقاء في أراضي الهند والصين وبوتان تطلق عليها الصين اسم "دوكلام" فيما تسميها الهند :دوكا لا".
وتزعم الصين أن القوات الهندية عبرت الحدود الصينية الهندية إلى الأراضي الصينية، وعرقلت "الأنشطة العادية" لقوات الحدود الصينية في دوكلام، وطالبت الهند بسحب قواتها.
في حين تدعي الهند أن القوات الصينية دخلت الأراضي البوتانية وحاولت مد طريق.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن القوات الهندية بالتنسيق مع حكومة بوتان "حثتهم على الكف عن ذلك".
وتعتمد بوتان الحبيسة جغرافيا بشكل كامل على الهند، ولا تقيم أي علاقات دبلوماسية مع الصين.
فيديو قد يعجبك: