إعلان

المعارضة الكينية ترفض نتيجة الانتخابات وتزعم فوز مرشحها

09:09 م الخميس 10 أغسطس 2017

أوهورو كينياتا

نيروبي - (د ب أ): 

شككت المعارضة الكينية في النتائج الانتخابية الأولية، التي تظهر فوز الرئيس أوهورو كينياتا، قائلة إنها مزورة وأن زعيمها رايلا أودينجا يجب أن يتم إعلانه رئيسا للبلاد.

وأظهرت النتائج الأولية للجنة الانتخابية حصول كينياتا على 2ر54 بالمئة من الأصوات، وحصول أودينجا على9ر44 بالمئة، بعد فرز الأصوات في 40262 من أصل 40883 لجنة انتخابية.

لكن التحالف الوطني العظيم بزعامة أودينجا قال إن النتائج "الفعلية" المتضمنة في قاعدة بيانات اللجنة الانتخابية تشير إلى فوز أودينجا بحوالي 8 ملايين صوت، مقابل 6ر7 مليون صوت لكينياتا.

وجاء في بيان للمعارضة، اليوم الخميس، أن النتائج التي تظهر كينياتا في المقدمة "هي نتائج مزورة وتعتمد على نظام تم اختراقه الغرض منه الإعلان عن نتيجة محددة سلفا".

وفي وقت سابق، قال أودينجا إن قراصنة تلاعبوا في نظام التصويت.

واعترف رئيس اللجنة الانتخابية فى كينيا وافولا شيبوكاتي بأن قراصنة حاولوا اختراق قاعدة البيانات الانتخابية لكنهم فشلوا.

غير أن مراقبي الانتخابات لم يسجلوا سوى مخالفات بسيطة.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة اليوم الخميس إن "التصويت جرى تقييمه بشكل مستمر" من قبل مراقبي الاتحاد الأوروبي في المعاقل الانتخابية لكل من الحكومة والمعارضة "دون أي مؤشرات على حدوث تلاعب بشكل مركزي أو محلي".

وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري الذي ترأس بعثة مراقبة من مركز كارتر إنه "حتى الآن لم تظهر أي مخالفات" في النتائج المعلنة.

وقال الرئيس الغيني السابق جون دراماني ماهاما، الذي يترأس بعثة مراقبة الكومنولث، إن "استنتاجنا العام هو أن عمليات التصويت والإغلاق وفرز الأصوات في مراكز الاقتراع ... كانت موثوق بها وشفافة وشاملة".

وخاض سباق الانتخابات الرئاسية ثمانية مرشحين لكن الانتخابات كانت بين متنافسين اثنين هما الرئيس كينياتا /55 عاما/ وأودينجا /72 عاما. وكلاهما نجلان لشخصيتين في فترة الاستقلال هما أول رئيس لكينيا جومو كينياتا ونائبه أوجينجا أودينجا.

وإذا فاز كينياتا بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، قد تثير مزاعم التلاعب أعمال عنف عرقية في مشهد متكرر لانتخابات عام 2007 عندما منى أودينجا بهزيمة أمام مواي كيباكي. ورأى الكثير أنه تلاعب لتحقيق الفوز في حين قتل 1200 شخص.

وقال متحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود الخيرية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن شخصين قتلا بالرصاص أمس الأربعاء في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في حي ماتهار الفقير بالعاصمة نيروبي.

ويعتقد أن الشخصين ربما قتلا على أيدي الشرطة، وأصيب اثنان آخران.

ودعا التحالف الوطني العظيم أنصاره إلى "التزام الهدوء وعدم القيام بأي أعمال قد تحرض على استخدام القوة، وهو أمر ستكون الدولة سعيدة تماما في انتشاره".

وقالت وزارة الداخلية ،في بيان اليوم الخميس ،إن الأوضاع " هادئة" في البلاد.

وأشارت إلى أنه تم نشر عدد كاف من ضباط الأمن، وتم اعتقال جميع "المشتبه بهم في ممارسة سلوك سيئ أُثناء الانتخابات"، وتم تعزيز المراقبة الحدودية لردع الإرهابيين عن عرقلة سير الانتخابات .

وأضافت أنه جرى اعتقال اربعة من المشتبه في أنهم إرهابيون دون ذكر تفاصيل.

وساد قلق من أن تقوم جماعة الشباب الصومالية المتشددة بشن هجمات خلال فترة الانتخابات.

يشار إلى أن جماعة الشباب تشن هجمات داخل كينيا انتقاما من الدعم العسكري الذي تقدمه الأخيرة للحكومة الصومالية في قتالها ضد الجماعة ، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان