كينيا تترقب النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية
نيروبي - (د ب أ):
ينتظر الكينيون بقلق شديد ، اليوم الجمعة، إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي أوهورو كينياتا، وزعيم المعارضة رايلا أودينجا.
وقال رئيس لجنة الانتخابات، وافولا شيبوكاتي، إنه لايزال يجب التحقق من نتائج 17 من بين 290 دائرة انتخابية في كينيا بحلول منتصف نهار اليوم.
وتقارن اللجنة بدقة مضنية كل نتيجة من نظام التصويت الإلكتروني بإجمالي عمليات الفرز للاستمارات الورقية من كل مراكز الاقتراع.
وتمت الموافقة على عملية التحقق الإضافية، بعدما زعم أودينجا، 72 عاما، أن المخترقين تلاعبوا في نظام التصويت بعد انتخابات يوم الثلاثاء.
وقال شيبوكاتي: " لقد فعلت اللجنة كل ما في وسعها، لضمان إجراء انتخابات جديرة بالثقة ".
وأظهرت النتائج الأولية أمس الخميس حصول كينياتا على 2ر54 بالمئة من الأصوات، وحصول أودينجا على 9ر44 بالمئة.
واعترفت لجنة الانتخابات بأن قراصنة حاولوا اختراق قاعدة البيانات الانتخابية لكنهم فشلوا.
ولكن المعارضة أصرت على أن بحيازتها نتائج بديلة تظهر أودينجا في المقدمة.
وقال جون مبادي، عضو ائتلاف المعارضة المنتمي إليه أودينجا (التحالف الوطني العظيم)، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: " النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات مزورة ".
وأضاف: " تحليلنا المستقل، الذي اجراه خبراؤنا، أظهر أن (أودينجا) فاز بهذه الانتخابات ".
غير أن مراقبي الانتخابات الدوليين لم يسجلوا سوى مخالفات بسيطة، ووصفوا الانتخابات بأنها موثوقة بها.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الجمعة:" نتوقع نوعا من المسؤولية والقيادة من قبل كل الأحزاب ".
وخاض سباق الانتخابات الرئاسية ثمانية مرشحين لكن الانتخابات كانت بين متنافسين اثنين هما الرئيس كينياتا وأودينجا. وكلاهما نجلان لشخصيتين في فترة الاستقلال هما أول رئيس لكينيا جومو كينياتا ونائبه أوجينجا أودينجا.
ومازالت المخاوف قائمة اليوم الجمعة أن مزاعم التلاعب يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف عرقية في مشهد متكرر لانتخابات عام 2007 عندما منى أودينجا بهزيمة أمام مواي كيباكي. ورأى الكثيرون أنه تلاعب لتحقيق الفوز في حين قتل 1200 شخص.
فيديو قد يعجبك: