المعارضة الكينية: 100 شخص قتلوا في عنف ما بعد الانتخابات
نيروبي - (د ب أ)
قالت المعارضة الكينية اليوم السبت إن 100 كيني "من الأبرياء" قتلوا في أعمال عنف تلت الانتخابات، بينما نفت الحكومة استخدام الذخيرة الحية لقمع الاحتجاجات بعد إعادة انتخاب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وأفادت تقارير لشهود عيان بأن عدة أشخاص قتلوا أثناء المظاهرات التي اندلعت في معاقل المعارضة بعد الإعلان عن فوز كينياتا مساء أمس الجمعة.
وفي الوقت نفسه، قالت مفوضية حقوق الإنسان الكينية إنها أحصت 24 قتيلا منذ انتخابات يوم الثلاثاء، معظمهم في العاصمة نيروبي.
وقال "الائتلاف الوطني العظيم" المعارض الذي زعم أن تزويرا وقع في الانتخابات، خلال مؤتمر صحفي في نيروبي، إن الشرطة "نفسها مسؤولة عن انتهاكات لقانون حقوق الإنسان الدولي" في تعاملها مع الذين احتجوا على نتيجة الانتخابات.
ونفت الحكومة الكينية استخدام الشرطة للذخيرة الحية في قمع احتجاجات عنيفة كانت قد اندلعت عقب إعادة انتخاب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وقالت الحكومة إنها ليست لديها معلومات تشير إلى أن أي شخص لقى حتفه في المظاهرات التي اندلعت في معاقل المعارضة، خلافا للتقارير التي ذكرت أن عدة أشخاص قتلوا.
وذكر وزير الداخلية فريد ماتيانجى: "الشرطة لم تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين".
غير أنه وصف أيضا بعض المتظاهرين بأنهم " انتهازيون ومجرمون ولصوص"، كان يتعين التعامل معهم، مدعيا أنهم يحاولون استخدام الوضع السياسي غير المستقر في البلاد للانخراط في نشاط إجرامي.
وكان النائب البرلماني أوبوندو كالوما، قال إن عناصر قوات الأمن التي قمعت المتظاهرين في منطقته ليسوا من ضباط الشرطة النظامية ولكن من الجيش.
وأعلنت اللجنة الانتخابية الكينية أمس الجمعة أن كينياتا، الذي يشغل المنصب منذ عام 2013، فاز بفترة ولاية ثانية لمدة خمس سنوات بحصوله على 27.54 بالمئة من الأصوات. أما خصمه زعيم المعارضة رايلا أودينجا، 72 عاما، فقد حصل على 74.44 بالمئة من الأصوات.
وفي عام 2007 مني أودينجا بهزيمة، وقتل 1200 شخص في أعمال العنف التي تلت الانتخابات .
فيديو قد يعجبك: