قضية ازدواج الجنسية قد تطيح بنائب رئيس الوزراء الأسترالي

سيدني (د ب أ)
أكدت نيوزيلندا أن نائب رئيس الوزراء الأسترالي بارنابي جويس يحمل جنسيتها أيضا، وذلك في وقت أثيرت فيه مجددا قضية ازدواج الجنسية على أعلى مستوى في الحكومة الاسترالية.

وقال جويس في وقت سابق اليوم الاثنين إنه ربما يحمل أيضا الجنسية النيوزيلندية، وأنه طلب من المحكمة العليا النظر في أمره.

ونقلت محطة "إيه.بي.سي." الأسترالية عن رئيس وزراء نيوزيلندا بيل إنجليش قوله إن جويس مواطن نيوزيلندي "سواء كان يدرك ذلك أم لا".

وأكد وزير الشؤون الداخلية النيوزيلندي بيتر دون أن جويس يعتبر مواطنا نيوزيلانديا. وقال في تصريحات إذاعية :"الأمر يحدث بصورة أوتوماتيكية، ولا أعرف ما إذا كان هو يعرف ذلك أم لا".

وقال جويس إن المفوضية العليا النيوزيلندية أبلغته بأنه من الممكن أن يكون حاملا للجنسية النيوزيلاندية حيث أن والده ولد هناك.

وبموجب قانون نيوزيلندا، فإن أي شخص ولد في خارج البلاد لأب نيوزيلندي في الفترة بين عامي 1949 و 1978 فإنه يعتبر تلقائيا "مواطنا نيوزيلانديا".

وقال جويس "لقد صدمت عندما تلقيت هذه المعلومات ... لقد كنت دائما مواطنا أستراليا".

وولد جويس في أستراليا. وقال إنه حصل على المشورة من الممثل القانوني للحكومة الأسترالية بأنه مؤهل للجلوس في البرلمان.

وقال رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول إنه لن يطلب من جويس، زعيم الحزب الوطني المشارك في الائتلاف الحاكم، التنازل عن منصبه حتى تنظر المحكمة العليا في وضعه.

واستقال عضوان من البرلمان، كلاهما من حزب الخضر، هذا الشهر بعد اكتشاف انهما يحملان جنسية دولة أخرى دون علمهما بسبب ولادتهما خارج البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن جويس عضو في مجلس النواب الذي تمتلك فيه حكومة تيرنبول الائتلافية الأغلبية بمقعد واحد فقط.