كينيا: إغلاق منظمتين حقوقيتين للتشكيك في نتائج انتخابات الرئاسة
نيروبي - (د ب أ):
قال مجلس حكومي يراقب عمل المنظمات غير الحكومية في كينيا إن السلطات في البلاد تحركت من أجل إغلاق منظمة حقوقية وأخرى مؤيدة للديمقراطية كانتا بصدد اتخاذ إجراءات قانونية للطعن في نتائج الانتخابات المتنازع عليها الأسبوع الماضي.
وكانت مفوضية حقوق الانسان في كينيا (كيه. اتش.أر.سي) قد ذكرت أنها تدرس اتخاذ إجراءات قضائية مشتركة مع مركز أفريقيا للحوكمة المفتوحة (أفريكوج) للطعن في نتائج الانتخابات أمام القضاء.
وقدم مجلس تنسيق عمل المنظمات غير الحكومية التابع للحكومة اليوم شكوى الى الشرطة ضد أفريكوج، قائلا إنها منظمة غير مسجلة ويجب إغلاقها واعتقال مديريها.
وكان رئيس المجلس فضل محمد قد أبلغ مفوضية حقوق الإنسان في كينيا، أمس الإثنين، بإنهاء تسجيلها واتهمها بإدارة حسابات مصرفية غير مشروعة وعدم دفع الضرائب وتوظيف مغتربين بدون تصاريح عمل.
وقال متحدث باسم الحكومة الكينية إيريك كيريث إن الاتهامات ضد المنظمتين "واضحة جدا".
وفي وقت سابق اليوم، أرجأت المعارضة الكينية إعلانا متوقعا عن استراتيجيتها بعد الانتخابات، بعد مزاعم حدوث تزوير، حيث قالت إنها ستصدر "بيانا شاملا للأمة" غدا الأربعاء.
ورفضت المعارضة النتيجة التي أعطت الرئيس، أوهورو كينياتا، فترة ولاية ثانية، بعد حصوله على نسبة 54 بالمئة من الاصوات. فيما حصل زعيم المعارضة، رايلا أودينجا على 7ر44 بالمئة فقط من الاصوات، في التصويت الذي جرى الاسبوع الماضي.
وأكد "الائتلاف الوطني العظيم" - الذي ينتمي إليه أودينجا - على "الطبيعة الملحة والمعقدة والحساسة" للقضايا التي يناقشها قبل اختتام استراتيجيته.
وأوضح البيان الذي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "مشاوراتنا جارية وتسير بشكل جيد"، إلا أنها "تستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا".
وكان من المتوقع صدور إعلان اليوم الثلاثاء.
فيديو قد يعجبك: