كبير مساعدي ترامب خارج البيت الأبيض: طُلب منه الاستقالة فرفض

القاهرة – (مصراوي)
قال مسئولان بالرئاسة الأمريكية اليوم الجمعة إن ستيف بانون، كبير مستشاري الرئيس ترامب الاستراتيجيين قد تم فصله من منصبه.

ووفقًا لمصدر لقناة "سي إن إن" حصل بانون على فرصة للإستقالة برغبته لكنه لم يرضخ وتم فصله. وأكدت المتحدثة الإعلامية بالبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، رحيل بانون لكنها لم تعلن ما إذا كان استقال أم تم إقالته.

وقالت ساندرز في بيان: "مدير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وستيف بانون اتفقا اليوم على أن يكون اليوم هو الأخير لبانون. نحن ممتنون لخدماته ونتمنى له الأفضل".

ويأتي رحيل بانون بعد سبعة أشهر من وصول ترامب إلى السلطة وبعد ثلاثة أسابيع من تولي الجنرال المتقاعد كيلي منصب مدير البيت الأبيض، والأخير يسعى لفرض النظام على الفوضى بالبيت الأبيض التي سببتها الانقسامات.

ويعتبر بانون أحد مسئولي البيت الأبيض المثيرين للجدل، ويُنظر إليه على أنه من يدفع ترامب نحو الأيدولوجية القومية.
وشغل بانون في السابق منصب مدير موقع "بريتبارت" اليميني، وكان دوره ككبير المستشارين الاستراتيجيين يتيح له التواصل بشكل مباشر مع ترامب وبالتالي القدرة على التأثير في قرارات رئيسية.

وبانون من مواليد عام 1953، وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد.
وبحسب موقع بي بي سي، وصفه جوناثان جرينبلات، المدير التنفيذي لمركز مكافحة التشهير، بأنه رجل رأس أول موقع إلكتروني لليمين البديل المكون من مجموعة من القوميين المناصرين لسيادة أصحاب البشرة البيضاء.