شكري يتوجه إلى الخرطوم لمعالجة معوقات تطوير العلاقات الثنائية
لقاهرة- (مصراوي)
يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لرئاسة وفد مصر في لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، مع نظيره السوداني إبراهيم غندور، في زيارة تستهدف العمل على معالجة جميع الشواغل والمعوقات أمام تطوير العلاقات الثنائية.
وكان المستشار أحمد أبو زيد، المُتحدث باسم وزارة الخارجية أشار في بيان يوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاجتماع يعد الثالث، إذ سبقه اجتماع اللجنة بالخرطوم في 20 أبريل الماضي، وآخر عُقد بالقاهرة في 3 يونيو الماضي.
وقال أبو زيد إن الجانبين حريصين على مناقشة جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين بشفافية وصراحة بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، فضلا عن العمل على معالجة جميع الشواغل والمعوقات أمام تطوير العلاقات الثنائية.
وبحسب أبو زيد، فإنه من المنتظر أن تناقش اللجنة جميع جوانب التعاون الثنائي، في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري، ومتابعة تفعيل عدد من المشروعات التكاملية الاقتصادية الكبرى التي تم التوافق عليها في إطار انعقاد اللجنة العليا المشتركة، كتطوير المنطقة الصناعية المصرية بالخرطوم، وتفعيل المشروع الاستراتيجي المشترك لإنتاج اللحوم، فضلاً عن متابعة مشروع التكامل الزراعي المشترك في ولاية النيل الأزرق.
ولفت إلى أن الجانبيبن سيناقشان الإعلام وكيفية تعامل الاعلام في البلدين، مع القضايا المرتبطة بعلاقات البلدين، وضرورة الحفاظ على شعبي وادي النيل، والعلاقات المصرية السودانية.
وأوضح أن الوزيرين سينقشان العديد من القضايا الاقليمية، من ضمنها الأزمة القطرية، والقضية الليبية، وبحث آخر تطورات الأوضاع في القدس.
وأكد أبو زيد أن العلاقة بين مصر والسودان علاقة خاصة، تقتضي من وزيري الخارجية أن يبقيا على قنوات الاتصال والتشاور والتنسيق بشكل دائم ومتصل.
يُشار، إلى أن العلاقات المصرية- السودانية شهدت حالة من التوتر خلال الفترة الماضية، بشأن عدة قضايا بدءا من أراض حدودية متنازع عليها في جنوب مصر، وانتهاء بقيود تجارية وشروط خاصة بتأشيرات السفر هددت العلاقات التجارية بين البلدين.
فيديو قد يعجبك: