عسكريون أستراليون يتساهلون مع وقائع اعتداءات جنسية تعرض لها مجندون
سيدني - (د ب أ):
كشف تقرير صدر اليوم الثلاثاء عن لجنة تحقيق ملكية، أن عسكريين أستراليين بارزين قد تساهلوا مع مراسم طقوس الالتحاق بالجيش - التي تضمنت اعتداء جسديا وجنسيا واسع النطاق - بين صفوف صغار المجندين في قواعدهم.
وذكر التقرير أن الاطفال المجندين في قاعدة بحرية والمتدربين المراهقين في قاعدة تابعة للجيش، قد تعرضوا لممارسات " إذلال"، تضمنت الامساك بصغار المجندين وإدخال ملمع أحذية أو معجون الأسنان أو مادة أخرى بالقوة في أعضائهم التناسلية أو في الشرج .
وعلم كبار العسكريين عن الانتهاكات وتسامحوا معها، كما سمحت البيئة المؤسسية باستمرار الاعتداء، بحسب ما أوردته اللجنة الملكية المعنية بالتحقيق في الاعتداء الجنسي على الأطفال بين عناصر قوات الدفاع.
وعلمت اللجنة أن المجندين الذين تعرضوا لسوء المعاملة في مؤسسة "HMAS Leeuwin" في ولاية أستراليا الغربية، لم يبلغوا أحدا بالامر، خوفا من الانتقام أو الإهانة أو الفصل، أو لأنهم يعتقدون أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء.
وورد بالتحقيق أن هؤلاء الذين أبلغوا عما حدث لم يتم تصديقهم، أو قيل لهم إن الانتهاك هو "من طقوس القبول". وتم تسريح بعض من تعرضوا للانتهاك "بصورة مخزية"، أو هُددوا بذلك.
وقالت اللجنة ان إدارة القاعدة البحرية "لم تكن فعالة في منع وقوع الاعتداءات الجنسية على الأطفال والرد عليها، وبالتالي، فشلت البحرية في مهمتها في رعاية صغار المجندين الذين كانوا من الاطفال".
فيديو قد يعجبك: