رئيس وزراء كمبوديا يتراجع عن قرار إغلاق منظمة لمكافحة التهريب

بنوم بنه - (د ب أ):

تراجع رئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن قراره بإغلاق منظمة لمكافحة التهريب، عقب أن اعتذر مؤسسها عن ظهور المنظمة في فيلم وثائقي مثير للجدل لشبكة سي إن إن الأمريكية.

وذكرت صحيفة بنوم بنه بوست أن هون سين سوف يسمح بدلا من ذلك لمنظمة مهمة اجابي الدولية، وهى منظمة مسيحية لمكافحة التهريب، بالاستمرار في عملياتها في البلاد.

وكان هون سين قد أصدر أوامره مطلع هذا الشهر بإغلاق المنظمة عقب " الإساءة لنساء الخمير " من خلال مناقشة قضية تهريب الأطفال من أجل الجنس في كمبوديا مع الشبكة الأمريكية.

وعرض التقرير، الذي تم بثه في 25 يوليو الماضي، حوارات مع نساء قلن أنهن تم بيعهن للعمل في الدعارة من جانب أبائهن عندما كن أطفالا في قرية سفاي باك، التي تعرف " بكيلومتر 11 " في إشارة إلى المسافة بينها وبين بنوم بنه.

وخلال التسعينيات ومطلع الألفية، اشتهرت القرية بكون بها العديد من بيوت الدعارة التي توظف الأطفال، وكثير منهم كانوا ضحايا للديون.

وخلال الأعوام الأخيرة، تم تنقية القرية، ولكن دون بريوستر مؤسس منظمة اجابي قال لشبكة "سي إن إن" إن نشاط الدعارة أصبح يتم في الخفاء.

وقد اعتذر رئيس المنظمة اليوم في مؤتمر صحفي عن " أي إساءة أو أذى تسبب بها لكمبوديا وشعبها نتيجة لتقرير " فريدم بروجكت برودكاست" الذي أذيع على شبكة سي إن إن".