إعلان

سجن امرأة إندونيسية عامين ونصف بعد إدانتها بالتجديف

02:19 م الثلاثاء 22 أغسطس 2017

أرشيفية

جاكرتا - (د ب أ):

ذكر مسؤول بإحدى المحاكم اليوم الثلاثاء أنه تم توقيع عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام، بحق معلمة إسلامية بجزيرة لومبوك الإندونيسية بعد إدانتها بالتجديف.

وقال الزهيري المدير بمحكمة مدينة ماتارام إنه تم إدانة السيدة سيتي عائشة أمس الاثنين بتهمة "تضليل الناس وتحقير الدين، من خلال دروسها غير التقليدية حول الإسلام".

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن جهة الإدعاء التي طالبت بتوقيع عقوبة السجن على المتهمة لمدة ثلاثة أعوام، قالت إن عائشة دعت متابعي دروسها إلى اعتبار القرآن هو المصدر الوحيد لتعاليم الإسلام، ورفضت أفعال وأقوال الرسول محمد.

كما جادلت عائشة بأن المسلمين ليسوا مطالبين بأداء خمس صلوات يوميا.

وحاول مجلس علماء المسلمين المحلي أن يقنع عائشة بالتخلي عن دروسها لتجنب مواجهة المحاكمة، ولكنها رفضت على حد قول الزهيري.

وأضاف إن عائشة رفضت أيضا أن يدافع عنها محام أثناء المحاكمة.

وكانت محكمة في العاصمة جاكارتا قد قضت في أيار/مايو الماضي بتوقيع عقوبة السجن لمدة عامين بحق باسوكي تاجاهاجا بورناما الذي كان يشغل منصب حاكم جاكارتا في ذلك الوقت وهو مسيحي من أصل صيني بعد إدانته بالإدلاء بتصريحات حول القرآن اعتبرها بعض المسلمين تجديفا.

وأصدرت المحكمة هذا الحكم بعد أن خسر بورناما محاولته لإعادة انتخابه حاكما لجاكرتا في الانتخابات التي أجريت في أبريل الماضي أمام منافسه المسلم أنيس باسويدان.

وحثت المنظمات الحقوقية إندونيسيا على إلغاء القوانين الخاصة بالتجديف، قائلة إنه يتم استخدامها لقمع أعضاء الأقليات الدينية، بما فيهم الأشخاص الذين يتبنون أفكارا تبتعد عن تعاليم المذهب السني في الإسلام.

وتعد إندونيسيا أكبر دولة في العالم من حيث عدد المسلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان