إعلان

نائب الرئيس الأنجولي: الانتخابات "خطوة نحو تعزيز الديمقراطية"

07:54 م الأربعاء 23 أغسطس 2017

مانويل فينسنت

كيب تاون - (د ب أ): 

قال نائب الرئيس الأنجولي مانويل فينسنتى إن الانتخابات التي شهدتها بلاده اليوم الأربعاء "خطوة نحو تعزيز ديمقراطيتنا".

ويواصل مواطنو أنجولا اليوم الاربعاء الادلاء باصواتهم لانتخاب برلمان جديد ، وبالتالي رئيس جديد بشكل غير مباشر، حيث استقال الرئيس ادواردو دوس سانتوس بعد أن ظل في الحكم قرابة 38 عاما.

وتتنافس خمسة أحزاب سياسية وتحالف واحدمن أجل الفوز بـ220 مقعدا برلمانيا في الدولة الغنية بالنفط والألماس ، الواقعة في جنوب القارة الأفريقية ، والبالغ تعداد سكانها حوالي 30 مليون نسمة .

ومن المتوقع أن تفوز الحركة الشعبية لتحرير أنجولا/مبلا/ التي ينتمي إليها دوس سانتوس والتي تحكم أنجولا منذ حصولها على الاستقلال عن الحكم البرتغالي في عام 1975 ، بأغلبية كبيرة.

وتردد أن المعارضة، المنقسمة والتي تفتقر إلى التمويل، بما في ذلك "الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام" المتمردة، لديها فرصة ضئيلة للفوز بعدد كبير من المقاعد.

وسيعين الحزب الفائز الرئيس القادم . والمرشح عن "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" هو وزير الدفاع جواو لورينكو، الذي جرى تعيينه بعد أن أعلن دوس سانتوس 74 عاما، في وقت سابق هذا العام أنه سيتقاعد بعد الانتخابات.

ولورينكو63 عاما هو أحد الاعضاء بالحركة الشعبية لتحرير أنجولا منذ فترة طويلة، التي خاضت كفاحا ضد البرتغال، القوة الاستعمارية السابقة.

ويأمل مواطنو أنجولا في أن يؤذن تغيير الحرس القديم ببدء عهد جديد للبلاد، حيث يقول البنك الدولي إن ثلث السكان يعيشون على أقل من دولارين يوميا.

وناشد المرشح الرئاسي لـ "الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام" اسياس ساماكوفا اللجنة الانتخابية لجعل عملية التصويت شفافة قدر المستطاع.

وقال ساماكوفا "كل ما نطلبه هو أن تعمل اللجنة الانتخابية في إطار القانون".

على الرغم من أن الفضل في تحول البلاد التي تعاني من الفقر إلى منتج رئيسي للنفط وتوليد مشاريع البنية التحتية الكبرى، يعود الى دوس سانتوس ، الا ان لديه سجل ردئ في مجال حقوق الإنسان ويواجه اتهامات بالمحسوبية واستغلال نظام العدالة.

ويحق لنحو 9 ملايين ناخب مسجل التصويت في الانتخابات في أكثر من 12 الف مركز اقتراع في أنحاء البلاد.

وقال المراقب الدولي لويس فاليس لراديو "ريناسينسا" المحلي "حتى الان لم تخطرنا اللجنة الانتخابية باي مخالفات".

وأضاف المراقب أن العملية الانتخابية تجري " بشكل عادي بدون تحركات كبيرة من جانب الجيش او الشرطة".

ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية يوم الجمعة، ومن المقرر اعلان النتائج النهائية فى 6 سبتمبر.

ودعا قاضى المحكمة الدستورية روي فيريرا جميع المرشحين الى "احترام نتائج الانتخابات وارادة الشعب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان