الشرطة الفنلندية تطلق سراح رجل تم القبض عليه في حادث طعن

هلسنكي - (د ب أ): 

أطلقت الشرطة الفنلندية، الخميس، سراح أحد رجلين ألقي القبض عليهما أمس على خلفية حادث الطعن الدموي، الذي وقع الأسبوع الماضي في وسط مدينة توركو جنوب غربي البلاد.

وذكر بيان للشرطة أن الرجل، المفرج عنه، لم يعد مشتبها به، بينما ظل الآخر قيد الاحتجاز لدى الشرطة للاشتباه في تورطه في "الإعداد لجريمة تم ارتكابها بنية إرهابية".

وقالت كريستا جرانروث، من المكتب الوطني للتحقيقات، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنها لن تصرح بمزيد من التفاصيل، مضيفة أن الشرطة لديها الوقت حتى بعد غد السبت كي تقرر ما إذا كانت ستطلب وضعه قيد الاحتجاز قبل محاكمته.

وفي هذه الأثناء، تسعى الشرطة إلى التحقق من هويته.

وأدلى الرجلان، اللذان ألقي القبض عليهما أمس الأربعاء، بمعلومات متناقضة، حيث أخبرا السلطات الفنلندية بأنهما من الجزائر، بينما أخبرا السلطات السويدية أنهما من المغرب.

وتم توصيف الهجمات باعتبارها حالتي قتل بنية إرهابية وثمان حالات شروع في قتل بنية إرهابية.

وقضت محكمة في توركو أمس الأول الثلاثاء بحبس أربعة آخرين مشتبه بهم، جميعهم من المغرب، للاشتباه في مشاركتهم أو تورطهم في هجوم الطعن.

ورفضت جرانروث الإجابة على سؤال عما إذا كان تم إجراء مقابلات جديدة مع المشتبه به الرئيسي، الذي تم تحديد هويته في مستندات المحكمة باعتبار أن اسمه عبد الرحمن مشكاح، وذكر أن عمره 18 عاما.

ويشتبه في أن مشكاح هو من نفذ هجوم الطعن يوم الجمعة الماضي، الذي أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.

وتم نقله أمس الأربعاء إلى مستشفى تابعة لسجن في مدينة هامينلينا 100 كيلومتر شمال هلسنكي بعد اصابته في فخذه جراء قيام قوات الشرطة بإطلاق النار عليه يوم الجمعة